مدرب أمريكي ينفجر ضد تصريحات ترامب عن كندا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة ميرور البريطانية اليوم الخميس أن مدرب منتخب كندا الحالي، الأمريكي جيسي مارس، أطلق هجوماً عنيفاً على رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بسبب تعامله مع كندا، حيث أعرب مارس عن خجله من "الغرور" الذي يظهر من البيت الأبيض.
وفي مؤتمر صحافي، قال مارس: "بصفتي أمريكياً، أود التحدث عن خطاب ترامب بخصوص ضم كندا للولايات المتحدة لتصبح الولاية الـ51، الذي أعتبره مزعجاً ومهيناً، كندا دولة قوية ومستقلة، تجسد القيم الأخلاقية والاحترام، إنها مكان يقدر الأخلاق العالية والوحدة".
وأضاف: "سبب فخري كمدرب للمنتخب الكندي هو الشخصيات الإنسانية التي يمتلكها اللاعبون، معظم أفراد الفريق من أجيال أولى وثانية، يأتون من خلفيات وثقافات مختلفة، لكنهم فخورون للغاية بأن يكونوا كنديين، ويقدمون كل ما لديهم لبلدهم ولعبهم معاً".
واختتم مارس بتأكيد انتقاده لتصريحات ترامب، قائلًا: "إذا كان لدي رسالة واحدة لرئيسنا، فهي التوقف عن الخطاب الساخر من كندا.. كأمريكي، أشعر بالخجل من عدم الاحترام الذي أظهرناه لأحد أقدم وأقوى حلفائنا".
وتولى مارس مهمة تدريب ليدز يونايتد الإنجليزي في فبراير 2022 خلفاً لمارسيلو بييلسا، وتمكن من المحافظة على بقاء الفريق في الدوري الممتاز.
ومع ذلك، تمت إقالته بعد عام واحد ليبدأ بعدها مسؤولية تدريب المنتخب الكندي الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم 2026، والتي ستستضيفها كندا مع المكسيك والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب المنتخب الكندي منتخب كندا ترامب
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
قال وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، إن الصوماليين لن يقبلوا بالتقليل من قدرهم بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا تصريحات مسيئة عن بلادهم، مؤكدًا أن على ترامب التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين الأمريكيين بدل الانشغال بالصومال.
وأوضح فقي في تصريح لوكالة “رويترز” أن الشعب الصومالي معروف عالميًا بعمله الجاد وصموده في مواجهة الشدائد، وواجه المصاعب والعديد من الأعداء، بمن فيهم من ينكرون حقه في الوجود ويهينونه، لكنه تخطى كل ذلك وتمكن من النجاة.
وأضاف الوزير أن الصوماليين يقدّرون الدعم العسكري الأمريكي في محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، لكنه رفض الأوصاف السلبية التي أطلقها ترامب مؤخرًا، والتي وصف فيها الصومال بأنها “أماكن كارثية، قذرة، ومليئة بالجريمة”، متهمًا مواطنيها بأنهم “يتقنون فقط ملاحقة السفن” في إشارة إلى أعمال القرصنة البحرية السابقة.
وجاءت تصريحات فقي ردًا على خطاب ألقاه ترامب الثلاثاء في تجمع سياسي في بنسلفانيا، دعا فيه إلى وقف الهجرة من ما أسماها “دول العالم الثالث”، مهددًا بإلغاء ملايين الطلبات التي تم قبولها خلال فترة سلفه جو بايدن وترحيل أي شخص لا يقدم “قيمة إضافية” للولايات المتحدة.
تأتي الأزمة في سياق تشديد ترامب سياسات الهجرة، وسط تصريحات مثيرة للجدل انتقدت المجتمع الدولي، بينما تعكس ردود الصوماليين تصميم بلادهم على الحفاظ على كرامتها وسمعتها الدولية، وسط تقديرها للتعاون العسكري الأمريكي ضد الإرهاب دون المساس بالهوية الوطنية.
مقتل العشرات من المدنيين في غارة نفذتها قوات خاصة مدربة من الولايات المتحدة في الصومال
أفاد سكان محليون بمقتل أكثر من 30 مدنيا وإصابة العشرات، جراء عملية عسكرية للقوات الخاصة الصومالية بالقرب من بلدة أفجويي، وأسفر الهجوم أيضًا عن تدمير منازل وتشريد مئات الأشخاص.
وذكرت المصادر أن الغارة نفذت في قرية جامبالول، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو، بواسطة وحدات الكوماندوس من الجيش الصومالي “داناب”، المدربة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، وكانت العائلات نائمة وقت الهجوم، دون أي قتال سابق في المنطقة.
من جانبها، قالت الحكومة الصومالية إن العملية استهدفت مسلحي حركة الشباب ووصفتها بأنها “عملية خاصة”، إلا أن السكان نفوا وجود أي مسلحين في المكان خلال الهجوم، مؤكدين أن الغارة أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء.
وأبلغ أطباء في المستشفى الرئيسي ببلدة أفجويي عن استقبال أكثر من 100 مدني جريح، وتم نقل بعضهم إلى مستشفيات في مقديشو لتلقي العلاج، بينما أعرب السكان عن مخاوفهم العميقة بشأن سلامة المدنيين والوضع الأمني العام في المنطقة.
يسلط الهجوم الضوء على التحديات المستمرة في الصومال، حيث تعرض عمليات مكافحة الإرهاب، التي تنفذها القوات الحكومية والقوات الأمريكية المتحالفة معها، المدنيين لمخاطر متزايدة، مما يعقد الجهود الرامية إلى استقرار بلد القرن الإفريقي.