حملة عسكرية لتعقب العناصر الإرهابية في أودية أبين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أطلقت القوات العسكرية في محافظة أبين، الخميس 27 فبراير/شباط 2025، حملة عسكرية واسعة النطاق بهدف "تطهير" عدة أودية من تواجد العناصر الإرهابية، حسبما أفادت مصادر عسكرية.
وذكرت المصادر، أن العملية العسكرية، تهدف إلى ملاحقة من وصفتهم بـ"فلول العناصر الإرهابية" الذين فروا إلى المناطق الجبلية باتجاه محافظة البيضاء المجاورة.
وانتشرت القوات عبر أربعة محاور رئيسة، شملت أودية عومران والرفض والخطمة ومطر، وصولاً إلى مناطق الربيز المحاذية لمديرية حطيب في محافظة شبوة، وفقًا للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر إرهابية وإصابة آخرين، فيما فر البقية تاركين خلفهم مستودعات أسلحة، كما أفادت باستشهاد جندي وإصابة آخر خلال الاشتباكات.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة أبين، التي شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدًا في نشاط العناصر الإرهابية في إطار التخادم بين الحوثيين والقاعدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: العناصر الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية جديدة: اختطاف عشرات المدنيين في اليمن
في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان، شنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حملة قمع ممنهجة خلال الأيام الماضية، طالت عشرات المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.
إب في صدارة الانتهاكاتتصدّرت محافظة إب قائمة المحافظات الأكثر تضررًا من هذه الحملة، إذ تم اختطاف أكثر من 40 مدنيًا من مختلف مديريات المحافظة، معظمهم من الفئات الأكاديمية والقانونية والتربوية.
اليمن في مفترق طرق: مبادرات أممية وأزمة تمويل تهدد ملايين المدنيين «قصر سيئون» يستعيد بريقه: مشروع ترميم شامل يعيد الحياة لرمز حضاري في اليمنوتؤكد المصادر أن هذا التصعيد يعكس رغبة الحوثيين في القضاء على أي صوت معارض داخل مناطق سيطرتهم.
موجات نزوح من تعز والضالعأما في محافظة تعز، فقد شهدت بلدة «باهر» بمديرية ماوية اختطاف أكثر من 10 مدنيين، ما تسبب في نزوح جماعي للأهالي باتجاه المناطق المحررة في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
كما وثّقت المصادر عمليات اختطاف في مدينة دمت بمحافظة الضالع، استهدفت محتجين على مصادرة أراضيهم الخاصة لصالح إنشاء محطة جمركية جديدة.
اغتيالات واختطافات في ريمة وصنعاءوفي محافظة ريمة، لم تكتفِ المليشيات باغتيال الداعية صالح حنتوس، بل اختطفت ثلاثة من أقاربه عقب مواجهات دامية.
كما سُجّلت في صنعاء عملية اختطاف لناشط حقوقي يُدعى سند ناجي العبسي، بسبب نشاطه الحقوقي ومطالبته بمحاكمة عادلة في قضية مقتل مواطن آخر.
إدانات حقوقية وسياسية واسعةأثارت هذه الممارسات موجة غضب محلي واسع، إذ أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب حملة الاختطافات ووصفها بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج عن المختطفين، ومحاسبة المليشيات على جرائمها.
دعوات للمجتمع الدوليوشدد البيان على تحميل زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، مؤكدًا أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم".
كما أكدت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" أن ما يجري هو "حملات قمع ممنهجة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط.
القمع يتواصل والصمت الدولي يُقلقوتكشف هذه الحملة عن استمرار نهج الحوثيين القمعي في تكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، وسط صمت دولي مقلق. وبينما تستمر المعاناة، تظل المطالبة بالضغط الدولي والمحاسبة الجادة أمرًا ملحًّا لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع