اقتصاد السويد ينمو بأسرع وتيرة منذ 2022
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
سجل الاقتصاد السويدي نموا بأسرع وتيرة له خلال عامين ونصف، ليتجاوز بذلك تقديرات أولية، بفضل قوة الصادرات والاستثمارات التي دفعت التعافي في أكبر نظام اقتصادي بين دول الشمال.
وذكر مكتب الإحصاء السويدي أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قد ارتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي، بحسب بيانات معدلة بعد احتساب التغيرات الموسمية، بنسبة 0.
وتزيد هذه النسبة بواقع الضعف عن تقديرات وكالة بلومبرغ نيوز التي توقعت أن تصل نسبة النمو الاقتصادي في السويد إلى 0.3 بالمئة.
وتضيف هذه البيانات إلى المؤشرات بأن الاقتصاد السويدي خرج من حالة شبه الركود التي تعرض لها على مدار ثلاث سنوات، واستفاد من سياسة خفض الفائدة التي بدأها البنك المركزي في البلاد في مايو الماضي.
ونقلت "بلومبرغ نيوز" عن جيسيكا إنجدال، المسؤولة بمكتب الإحصاء قولها: "هناك زيادة ملموسة في العديد من مكونات الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن الإسهام الرئيسي جاء من قوة تصدير السلع"، مضيفة أنه "على صعيد الإنتاج، فإن التعافي ملحوظ بشكل أساسي في قطاع التصنيع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السويدي النمو الاقتصادي السويد الفائدة البنك المركزي اقتصاد السويد السويدي النمو الاقتصادي السويد الفائدة البنك المركزي اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في السويد تنديداً بمجازر “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/..
تظاهر المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجا على استمرار المجازر “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة “أودنبلان”، تلبيةً لدعوة من منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف فوري لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة .
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وصورا لأطفال استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين”.
وحسب وكالة الأناضول أكدت الناشطة السويدية جانين أوكيف، خلال المظاهرة، مطالبتهم بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين.
وأضافت أوكيف: “الحروب تدر على أغنياء العالم الكثير من المال من خلال بيع الأسلحة، وهم يجنون المال من الإبادة ومن تدمير الديمقراطية. ومن بينهم أيضا مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وبعض الصهاينة المحيطين به الذين تسببوا بالحرب والمجاعة والإبادة الجماعية”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.