ميتا تعتذر بعد عرض محتوى عنيف وصادم على "ريلز" إنستجرام بسبب خلل في الخوارزمية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتذرت شركة ميتا، المالكة لمنصتي إنستجرام وفيسبوك، بعد أن تعرض مستخدمو تطبيق إنستجرام لعدد من مقاطع الفيديو العنيفة والمشاهد القاسية على صفحات "ريلز" الخاصة بهم.
وشملت هذه المشاهد صورًا مروعة مثل حوادث مميتة وعنف حيواني، بسبب خلل في خوارزمية التطبيق التي تحدد نوعية المحتوى المعروض للمستخدمين- وذلك وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
ونشر المستخدمون ملاحظاتهم على منتديات الإنترنت، حيث أشار البعض إلى مشاهد عنف صادمة مثل فيديوهات لأشخاص يتعرضون لحروق أو يتعرضون لإطلاق نار. كما ذكروا مقاطع عنف مفرطة مثل شخص يتعرض للسحق بواسطة فيل أو آخر يتم تقطيعه بواسطة مروحية.
وردًا على هذه الحوادث، صرحت ميتا بأنها قد أصلحت الخطأ التقني الذي تسبب في عرض هذا النوع من المحتوى العنيف على صفحات "ريلز".. وقالت إن الخطأ كان غير مقصود، وأعربت عن أسفها للمستخدمين الذين تعرضوا لمحتوى غير لائق.
ووقع الخطأ في وقت كانت "ميتا" قد أصدرت مؤخرًا تغييرات في سياساتها المتعلقة بإشراف المحتوى، بما في ذلك تقليص دور المدققين والحد من الرقابة على المحتوى. ومع ذلك، أكدت ميتا أن هذا الخلل لم يكن له علاقة بالتعديلات الأخيرة في سياسات المحتوى، وطمأنت المستخدمين بأنها تواصل العمل لضمان تجربة أفضل وأكثر أمانًا على منصاتها.
وعلى الرغم من الاعتذار، أعرب العديد من المستخدمين عن استيائهم من التجربة السلبية، حيث شعروا أن الخوارزمية لم تعد قادرة على حماية المستخدمين من المحتوى الضار، خاصة مع الضغوط المتزايدة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين سياسات الأمان وحماية خصوصية المستخدمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتا ريلز انستجرام خوارزمية
إقرأ أيضاً:
تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر!
#سواليف
في #حادثة_طريفة_ومثيرة أثارت جدلاً واسعاً في #تشيلي، #تلقى #موظف يعمل في إحدى أكبر #شركات_تصنيع_وتوزيع #اللحوم_الباردة في البلاد #مبلغاً_ضخماً #عن_طريق_الخطأ، يعادل 330 ضعف راتبه الشهري المعتاد، ثم استقال من وظيفته واختفى عن الأنظار.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مايو 2022، حين لاحظ أحد الموظفين في شركة “اتحاد الصناعات الغذائية” (CIAL) أن راتبه الشهري قد زاد بشكل غير طبيعي، وبحسب ما نشره موقع “Diario Financiero” التشيلي، فقد فوجئ الموظف حين راجع حسابه البنكي بأن مبلغ 165,398,851 بيزو تشيلي (نحو 175 ألف دولار أمريكي) قد تم تحويله له بدلاً من راتبه المعتاد البالغ 500 ألف بيزو (ما يعادل تقريباً 528 دولاراً أمريكياً).
وبحسب المصادر، لم يتجاهل الموظف الخطأ فور ملاحظته، بل تواصل مع أحد مدرائه المباشرين للتحقق من صحة المبلغ المحوّل، وبعد التأكد من أن الخطأ ناتج عن سهو بشري في قسم الرواتب، أبلغت إدارة الشركة الموظف بضرورة إعادة المبلغ الزائد، وهو ما وافق عليه وأكد أنه سيتوجه إلى البنك صباح اليوم التالي لإجراء عملية التحويل.
غير أن الشركة فوجئت بعدم استلام أي مبالغ في اليوم التالي، وحاولت التواصل مع الموظف مراراً للاستفسار عن سبب التأخير لكن محاولاتها باءت بالفشل، إذ لم يجب الموظف على الاتصالات ولم يظهر في مقر العمل. وبعد ساعات من الصمت، تواصل مع الشركة مدعياً أنه كان نائماً، ما منعه من الذهاب إلى البنك أو حضور العمل.
المفاجأة الكبرى جاءت بعد عدة أيام، حين تلقت إدارة الشركة إخطاراً قانونياً من محامٍ يمثل الموظف، يُبلغهم فيه أنه قدّم استقالته رسمياً، ومنذ تلك اللحظة، لم تتمكن الشركة من الوصول إليه، في وقت لا يزال فيه المبلغ المفقود دون أثر.
شركة CIAL لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ سارعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الموظف، كما فتحت السلطات التشيلية تحقيقاً رسمياً في الواقعة، ورغم مرور وقت طويل على الحادثة، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من تحديد مكان الموظف الهارب أو استرداد الأموال.
وأثارت القصة تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تشيلي وخارجها، بين من اعتبر ما فعله الموظف نوعاً من “الفرصة الذهبية” التي لا تتكرر، وبين من رأى أن ما جرى يُعد جريمة واحتيالاً يعاقب عليه القانون.
وتبقى الحادثة مثالاً نادراً على مدى تأثير الأخطاء البشرية في النظم المالية، وما يمكن أن تسببه من تداعيات قانونية وشخصية، خاصة عندما تختلط الأموال بالفرار.