رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقيات تهانٍ إلى عدد من رؤساء البرلمانات في البلدان العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
حيث هنأ رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة الدينية الجليلة، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري سليمان شنين، ورئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودر بالة، ورئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد المعولي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
كما بعث برقيات تهان إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قالیباف، ورئيس مجلس النواب الإندونيسي بامبانج سوسيتيو، ورئيس مجلس الأمة التركي الكبير مصطفى شنطوب، ورئيس مجلس النواب الماليزي أزهر عزيزان هارون.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لنظرائه بهذه المناسبة الدينية، متمنياً لهم موفور الصحة والسعادة وللعلاقات الأخوية والبرلمانية بين بلادنا وبلد كل منهم مزيداً من التطور.
ولفت في البرقيات إلى أهمية تعزيز التعاون وتوحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على إيجاد موقف عربي إسلامي موحد لمواجهة الصلف الصهيوني في المنطقة.
وعبر الراعي عن تطلع الشعب اليمني إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.. حاثاً الجميع على الدفع باتجاه توحيد الجهود لتحقيق السلام في اليمن، والذي بدوره سينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
ولفت إلى أهمية تعزيز التضامن العربي لمساندة القضية الفلسطينية، ووضع حد للتعنت والصلف الصهيوني واعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف، واتخاذ مواقف حازمة وفي مقدمتها تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني وتجريم التطبيع معه بكافة صوره وأشكاله.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن تمنياته بأن يعود الشهر الفضيل وقد تحقق النصر للشعبين اليمني والفلسطيني، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة ورئیس مجلس النواب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن ارتقاءُ قرابة مائة وعشرين شهيداً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بغارات جيش الاحتلال المجرم على الأحياء السكنية وخيام النزوح وأماكن تجمّع المواطنين للحصول على المساعدات؛ إمعانٌ وحشيٌّ في حرب الإبادة ضد المدنيين الأبرياء.
وقالت الحركة في بيان لها : ارتكب جيش الاحتلال الفاشي قبل قليل مجزرة بشعة بحقّ المواطنين المجوّعين الذين تجمّعوا وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، ليرتقي منهم سبعة عشر شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأضافت حماس في بيانها قائلة : تصرّ حكومة مجرم الحرب نتنياهو على إمعانها في ارتكاب جرائم حرب موصوفة، بإسناد جيشها المجرم لعمليات سرقة ونهب المساعدات، بهدف تعميق معاناة المواطنين، ونؤكّد أن هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة.
وتابعت : إن ما صدر عن الإرهابيَّين نتنياهو وكاتس من تصريحات تدّعي سيطرة جهات حكومية أو فصائلية على المساعدات في قطاع غزة؛ هو محض أكاذيب، تهدف لاختلاق الذرائع لمنع إدخال المساعدات، ومواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا.
وزادت : نطالب منظمات الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية الإنسانية؛ بإعلان موقف واضح من هذه الجرائم، وتفنيد أكاذيب الاحتلال الفاشي حول المساعدات، وفضح جريمة التجويع الممنهجة البشعة التي يرتكبها في قطاع غزة.
وختمت حماس بيانها قائلة : نطالب الدول العربية والإسلامية، بتحمّل مسؤولياتها تجاه شعبنا، والتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، من مجازر بشعة وسياسة تجويع ممنهج غير مسبوقة.