حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال للاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، خصوصا بعد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ودطالبت رئيسة حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية، دانييلا فايس، إلى الاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أنّه تم عرض خطّة واسعة لذلك.
وفي مقابلة مع القناة "الـ 14" الإسرائيلية، قالت فايس إنّ الاستيطان هو أساس الصهيونية، ويجب التوسع في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان.
من جهته، جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها؛ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".
وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف"، وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.
وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها؛ خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينية غزة الاستيطانية التوسع فلسطين غزة الاستيطان الجولان التوسع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینیین من قطاع غزة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
تكتيك إيراني جديد يصيب العمق الإسرائيلي.. منشآت حيوية إسرائيلية تحت النار
طهران - الوكالات
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه غيّر من أساليبه العسكرية في هجوم واسع شنه اليوم الاثنين على إسرائيل، مستخدمًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع من شمال إسرائيل إلى جنوبها، بما في ذلك تل أبيب، حيفا، وعسقلان، في تصعيد جديد يأتي بعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب بين الطرفين.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنها رصدت أربع موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة، في أطول مدة دوت فيها صفارات الإنذار منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو. وأشارت إلى أن صواريخ استهدفت مناطق واسعة في الجليل، وسط إسرائيل، والسهل الساحلي، فيما دوت صفارات الإنذار في القدس، الجولان، وعسقلان.
وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران واعتراض عدد منها عبر أنظمة الدفاع الجوي، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط أربعة صواريخ مباشرة على مواقع في الداخل؛ ثلاث منها في الجنوب وواحد في الشمال.
وأدى الهجوم إلى حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة شظايا الاعتراضات، كما أصيبت منشأة إستراتيجية تابعة لشركة الكهرباء الإسرائيلية في الجنوب، ما تسبب باضطرابات في إمدادات الطاقة. وذكرت شركة الكهرباء أن الأضرار لحقت ببنية تحتية حيوية، دون الإشارة إلى مدة انقطاع الخدمة.
وفي تل أبيب، أعلن موقع "فلاي رادار" تعليق هبوط خمس طائرات في مطار بن غوريون جراء الخطر الناجم عن الصواريخ والمسيرات.
وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية أن إيران أطلقت منذ بداية الحرب نحو 500 صاروخ وأكثر من ألف طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في رد على الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين في إيران خلال الأسبوع الماضي.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان إلى التزام الملاجئ، في حين تستمر حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء البلاد، وسط توقعات بتصاعد الهجمات المتبادلة خلال الساعات المقبلة.