باحث: 40 ألف فلسطيني غادروا أماكن أقامتهم نتيجة العدوان العسكري
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات، أن هناك عملية عسكرية فى شمال الضفة الغربية، مشيرًا الى أن هذة العملية تحاول إسرائيل من خلالها ليس مكافحة الإرهاب كما تدعي، ولكن هى تريد بهذة العملية أهدافا سياسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: « الأهداف التى تريدا إسرائيل من هذه العملية هي الطرد والتهجير والعبث بالجموغرافيا والديموغرافيا فى محاولة لإخراج السكان الفلسطينيين ودفعهم نحو مغادرة أماكن سكنهم، خاصة فيما يتعلق بمخيمات مدينة جنين ومدينة طولكرم وغيرها».
وتابع: «عمليًا هناك 40 ألف فلسطيني غادروا أماكن أقامتهم نتيجة هذة العدوان العسكري المباشر، وهى محاولة قوية واضحة لحسم الصراع مع الفلسطينيين، وتحقيق مفهوم الطرد والتهجير الذى تحدث عنه ترامب، بمعني أن التهديد يقوم على إخراج الفلسطينيين فى قطاع غزة والفعل الحقيقي يكون فى الضفة الغربية».
وأكمل: «هذة هى حقيقة المشهد ويترافق مع ذلك حالة من التضييق الكبير الواسع على الفلسطينيين بالبوابات والحواجز وعمليات التفتيش التى لا تتوقف، وهذا يتوافق مع عملية الاعتقالات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإرهاب الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.