الأردنيون يؤدون أول صلاة تراويح وسط أجواء روحانية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
عمّان – أدى الأردنيون، مساء الجمعة، صلاة التراويح في عموم مساجد المملكة، بأول ليالي شهر رمضان المبارك.
وذكر مراسل الأناضول أن المساجد شهدت إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، حيث توافد الكبار والصغار لأداء الصلاة في أجواء إيمانية تعكس فرحة استقبال الشهر الكريم.
وعلى الرغم من برودة الطقس، شهدت الأسواق ازدحاما ملحوظا حيث أقبل المواطنون على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية استعدادا للشهر الفضيل.
وقال عماد أحمد (44 عاما) للأناضول: “رمضان شهر خير وبركة، وندعو الله أن يعيده علينا أعواما عديدة”.
فيما عبّر خلدون محمود (38 عاما) عن فرحته بقدوم رمضان لكونه “شهر رحمة وأمان”.
وأضاف للأناضول: “نأمل أن يحفظ الله علينا نعمة الأمن والاستقرار وعلى سائر بلاد المسلمين، وأن يفرج الكرب عن إخواننا في فلسطين وغزة”.
أما عبد الله علي (33 عاما)، فتحدث عن الطابع الروحاني لهذا الشهر، قائلا للأناضول: “رمضان يتميز بشعائره الدينية، وصلاة التراويح ينتظرها الصغير قبل الكبير، كما أنه فرصة لتعزيز صلة الأرحام”.
وأعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية أن غدا السبت غرة شهر رمضان، بعد ثبوت رؤية هلاله.
ويحل الشهر الفضيل هذا العام في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها الفلسطينيون، وخاصة في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها تل أبيب على القطاع والعدوان الإسرائيلي المستمر على الضفة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسم الزيتون يتحول لساحة اعتداءات..مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، ولاء السلامين, بأن اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تواصلت بشكل لافت خلال الساعات الماضية، إذ شهدت منطقة عين الديو قرب أريحا اعتداءً عنيفًا استهدف مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يستعدون لقطف ثمار الزيتون في خلة الرمانة.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهجوم أسفر عن إصابة 5 متضامنين، بينهم إصابة خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابات متوسطة لآخرين نُقل بعضهم للعلاج الميداني.
وتابعت، أن اعتداءات المستوطنين لم تقتصر على منطقة أريحا، بل امتدت إلى عدة قرى وبلدات فلسطينية، بينها المسعودية في قضاء نابلس ومدينة قلقيلية، حيث تعرضت 4 مركبات فلسطينية للتكسير وتحطيم النوافذ.
وواصلت: "كما شهدت بلدة سنجل سلسلة من الهجمات اليومية، في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال عبر بوابتين وسياج يقطعان البلدة عن محيطها وعن مدينة رام الله، ما فاقم معاناة السكان اليومية. وفي جنوب الضفة الغربية، وتحديدًا في مسافر يطا، تم تسجيل اعتداءات متكررة تستهدف تهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم".
وواصلت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال كثفت كذلك من عمليات الاقتحام في المدن والبلدات الفلسطينية من شمال الضفة حتى جنوبها، حيث شهدت مناطق عدة اعتقالات واسعة.
وفي البلدة القديمة من نابلس، تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى المنطقة قبل أن تُكشف، ما دفع الاحتلال إلى إرسال تعزيزات وإطلاق قنابل الغاز والدخان لتأمين انسحاب القوة بعد اعتقال أحد الشبان.
وأكدت السلامين أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تأتي ضمن سياسة تضييق ممنهجة تستهدف الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.