42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت بلدية مسقط عن إنجاز 42.6% من مراحل الأعمال في مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين.
ويتكون الطريق من 3 حارات لكل مسار بطول 15 كيلومترا من منطقة الأنصب بولاية بوشر إلى منطقة الجفنين بولاية السيب، حيث يرتبط بطريق الرسيل- بدبد.
ويشمل المشروع طرق خدمة بطول 20 كيلومتراً، ويتكون من 3 جسور و4 أنفاق وإشارات ضوئية، وبلغت نسبة الإنجاز في الحفريات 50%، والجسور 44%، والأسفلت 40%، وفي طرق الخدمة 40%.
وتضم أعمال المشروع الذي تقدر تكلفته بـ53 مليون ريال عماني تسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن خاصة وأن الطريق يمر بعدد من الأودية والشعاب، ويتضمن المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، حيث يشهد الطريق حركة متنامية لمستخدمي المركبات خاصة وانه يعتبر بوابة لمحافظة مسقط للقادمين من محافظات الداخلية وشمال وجنوب الشرقية، و الظاهرة والوسطى وظفار.
مشروع حيوي
وعبّر مواطنون عن ارتياحهم لبلوغ المشروع نسبا متقدمة من الإنجاز، فقال ناصر بن راشد السيابي: المشروع حيوي ويربط مناطق عديدة بطريق الرسيل- بدبد ويخفف الحركة المرورية للقاصدين لمحافظة مسقط، حيث يقصد الطريق الكثير من الأشخاص القادمين من الداخلية ومحافظتي الشرقية.
وأضاف: الطريق يربط منطقة المسافة الصناعية والرسيل والسليل وسعال وغيرها من المناطق الحيوية التي تقع على امتداد الطريق.
من جانبه أكد علي بن سيف السيابي على أن ازدواجية طريق الأنصب- الجفنين، تعد من المشاريع التي سوف تخدم مستخدمي الطريق وتقلل الازدحام المروري الحاصل الآن في الطريق قبل الازدواجية، وأشار إلى أن المنطقة مكتظة بالمباني والمشاريع وتسلك الطريق يوميا مئات المركبات من مختلف المستويات الصغيرة والكبيرة والشاحنات وحافلات المدارس، إضافة إلى الموظفين القادمين إلى مقار أعمالهم في مسقط من مختلف المحافظات.
وقال: إن ازدواجية الطريق سوف يكون لها أثر إيجابي على السكان ومستخدمي الطريق، وخاصة الأهالي الذين يقطنون المنطقة ويسهل تنقلهم ووصولهم إلى مصالحهم.
من جانبها قالت معصومة بنت حمد الشيبانية من سكان المنطقة: النمو السكاني الذي تشهده محافظة مسقط يستوجب التفكير دائما في إقامة طرق وأنفاق وبدائل للطرق الحالية، خاصة مع ازدياد الحركة بالمناطق الصناعية والسكنية.
وأكدت أن طريق الأنصب - الجفنين يعتبر من الطرق الرئيسية نظرا للمشاريع الواقعة على جانبيه والعدد الكبير الذين يسلكون الطريق يوميا، من وإلى محافظة مسقط، مؤكدة أن الطريق بعد اكتمال العمل فيه، سوف يسهم في انتعاش المنطقة ويقدم خدمات تنقل آمنة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه قال عمر بن سعيد القمشوعي: الطريق يمر بمناطق سكنية وصناعية وتجارية، وتشهد المناطق التي يمر بها الطريق نموا متسارعا وحركة بناء مستمرة، لمبان ومرافق خدمية وتجارية، وصناعية، وازدواجية الطريق مهمة جدا لتواكب الحركة المتنامية.
وأضاف: مستخدمو الطريق في الوقت السابق يعانون من كثرة الحوادث، نظرا لكثافة المركبات التي تعبره والانتقال بين ضفتي المنطقة، وبوجود الأنفاق والجسور والإشارات المرورية، سوف يسهم ذلك في الحد من الحوادث والتقليل منها، وأيضا يخفف الازدحام المروري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تحقق إنجازاً تاريخياً وتتأهل لأول مرة إلى كأس العالم
ماجد محمد
شهدت أوزبكستان احتفالات تاريخية بعد أن أصبح منتخبها الوطني أول فريق من آسيا الوسطى يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، عقب فوزٍ كبير على قطر بنتيجة 3-0، في ختام التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الأولى، التي ضمنت تأهل كل من أوزبكستان وإيران بشكل مباشر إلى المونديال.
ورغم أن التأهل حُسم فعلياً بعد التعادل مع الإمارات في الجولة الماضية، فإن الفوز على قطر أكد صدارة أوزبكستان للمجموعة، منهياً عقدة دامت لسبع محاولات فاشلة للتأهل منذ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
ويُعد هذا الإنجاز ثاني أبرز لحظة في تاريخ الكرة الأوزبكية بعد التتويج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1994.
وحضر الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف المباراة إلى جانب عدد من قادة آسيا الوسطى ورؤساء دول أوروبية، وخصّ اللاعبين والجهاز الفني باستقبال رسمي ضخم في ملعب بونيودكور، حيث تم توزيع ميداليات تكريمية وهدايا رئاسية تمثلت في سيارات من طراز “BYD”، تقديراً لما وصفه بـ”الروح البطولية والمثابرة” للاعبين.
وفي كلمته، قال ميرضيائيف:”أظهر لاعبونا شجاعة حقيقية وصبراً كبيراً، وجعلوا شعبنا يدرك أن الحلم أصبح حقيقة. هذا الإنجاز يوحّد شعبنا ويشكل مصدر إلهام لأجيال الشباب”.
وكانت الحكومة الأوزبكية قد بدأت منذ عام 2018 استثماراً واسع النطاق في كرة القدم، شمل إنشاء أكاديميات في 14 منطقة، إلى جانب إطلاق برنامج وطني لتأهيل المنتخبات للمنافسات الدولية. ونجح المنتخب الأولمبي أيضاً العام الماضي في التأهل لأولمبياد باريس 2024 لأول مرة في تاريخه.
ويأتي هذا الإنجاز في ظل توسيع كأس العالم إلى 48 منتخباً، حيث حصلت القارة الآسيوية على 8 مقاعد مباشرة، لتلتحق أوزبكستان بركب المتأهلين الذي يضم إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، والأردن.