شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بقلم : تيمور الشرهاني ..
قدّم النائب الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية مقترحاً يهدف إلى تحسين بيئة المدارس بطريقة مبتكرة تعتمد على استثمار الساحات المدرسية وتحويلها إلى ملاعب خماسية، مع توفير خدمات أساسية مثل التبريد في جميع الصفوف والمرافق الصحية وإنشاء مرسم متطور، وتجهيز المدارس بالرحلات لجلوس الطلبة والسبورات دون أن تتحمل الحكومة أية تكلفة مالية.
من جانبه استجاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إحالة المُقترح إلى المستشارين التسعة لدراسته، إلا أن الرفض كان النتيجة النهائية. المستشارون برروا قرارهم برفض المشروع بحجة التخوف من استغلال المستثمرين للساحات المدرسية في بناء منشآت تجارية لا تتماشى مع أهداف المشروع. ورغم وضوح النصوص التي تمنع ذلك في المقترح، إلا أن الرفض يثير تساؤلات حول خلفيات القرار، خصوصاً في ظل وجود إشارات إلى أن الرفض قد يكون مرتبطاً بالتزاحم السياسي بين الكتل المختلفة، حيث يبدو أن بعض الأطراف سعت إلى عرقلة المشروع لعدم احتسابه كإنجاز لصالح جهة سياسية محددة، مثل تجمع “الفاو زاخو”. هذا التنافس السياسي قد يكون عائقاً أمام تنفيذ مبادرات تحمل في طياتها فوائد مباشرة للطلاب والبيئة التعليمية.
فضلاً عن أن هذا المُقترح يحمل مزايا كبيرة، كونه يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في البلاد عبر تزويد المدارس بوسائل الراحة الحديثة مثل التكييف والمرافق الصحية والملاعب والمرسم المتطور، وكل ذلك دون تحميل الموازنة العامة أية أعباء إضافية وينفذ خلال 180 يوم فقط . هذه الفكرة تعكس نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يتم تمويل المشروع من قبل المستثمرين مع ضمان استفادة الطلاب. ومع ذلك، فإن التخوف من تجاوز المستثمرين للشروط المحددة قد يكون مبرراً، لكنه لا يستدعي رفض المقترح بالكامل، بل يتطلب وضع آليات رقابية صارمة لضمان الالتزام ببنود المشروع ومنع أي استغلال.
بيد أن تعطيل مثل هذا المشروع يؤكد الحاجة إلى إعادة النظر في آليات اتخاذ القرارات الحكومية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمبادرات تمثل مصلحة عامة. ينبغي إعادة طرح المشروع مع معالجة المخاوف التي أثارها المستشارون، مع التأكيد على الشفافية ووضع شروط واضحة في العقود تضمن تنفيذ المشروع كما هو مقترح. كما أن إشراك المجتمع المدني والجهات التربوية في مناقشة المشروع قد يضيف دعماً شعبياً يساهم في تقليل التأثيرات السياسية السلبية.
لذا يُعد هذا المشروع فرصة لتحسين واقع المدارس، ولا ينبغي أن تضيع مثل هذه الفرص بسبب التنافس السياسي أو التخوفات التي يمكن معالجتها بالإجراءات المناسبة. إعادة النظر في المشروع وتنفيذه بشفافية قد يحقق نقلة نوعية في جودة التعليم وظروفه في العراق.
علما بان إقليم كردستان استفاد من المقترح وتم ادخاله حيز التنفيذ !!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سهرات صيفية ممتعة .. أفكار مبتكرة لقضاء إجازة شيّقة بعيداً عن الروتين
تحتاج ليالي واجازات الصيف لأجواء مختلفة تدعو للاسترخاء والمرح، تتجدد الرغبة في قضاء سهرات مميزة تضيف للذاكرة لحظات لا تُنسى. وفي ظل الإجازة الصيفية التي تُعد فرصة ذهبية للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، تصبح فكرة تنظيم سهرة منزلية أو مع الأصدقاء أكثر جاذبية.
فهذه الأفكار ستمنحكِ تجربة مختلفة وممتعة تحت أضواء الصيف.
1. سينما تحت النجوم
ما أجمل أن تتحوّل شرفة المنزل أو سطحه إلى قاعة عرض مفتوحة! كلّ ما تحتاجينه هو جهاز عرض (بروجكتور)، وشاشة بسيطة، وبعض الوسائد والبطانيات الخفيفة. اختاري فيلماً تحبّينه، وأضيفي لمسة سحرية من خلال تقديم الفُشار والمشروبات الباردة. إنها تجربة ساحرة تشبه ليالي المهرجانات السينمائية ولكن داخل بيتك.
2. ليلة الألعاب الجماعية
يمكن تحويل السهرة إلى منافسة مليئة بالحماس والمرح، من خلال ألعاب الطاولة مثل "مونوبولي" أو "أونو" أو حتى "لعبة الأسئلة والتحديات". اجمعي الأصدقاء أو أفراد العائلة، واستعدّوا لأجواء مليئة بالضحك والمفاجآت
3. حفلة شواء منزلية (باربيكيو)
لا شيء يُضاهي متعة تناول الطعام في الهواء الطلق. قومي بتحضير أطباق خفيفة قابلة للشواء مثل قطع الدجاج أو الكفتة أو الخضار المتبّل، وأضيفي إليها موسيقى صيفية خفيفة وأضواء هادئة. ستكون السهرة بمذاق خاص ومميز.
4. ليلة كاريوكي وغناء جماعي
إذا كنتِ من عشّاق الغناء، فهذه السهرة لكِ! يمكن استخدام تطبيقات الكاريوكي وتوصيل الميكروفون بجهاز الصوت، ليبدأ كلّ فرد بالغناء وتبادل الأدوار. لا تنسي أن تضعي جائزة رمزية لـ"أفضل صوت في الليلة"
5. أمسية استرخاء وجمال (سبا منزلي)
حوّلي السهرة إلى لحظة استجمام. جهّزي ماسكات طبيعية للوجه، واملئي الغرفة برائحة الزيوت العطرية، وشغّلي موسيقى هادئة. سواء بمفردكِ أو مع إحدى الصديقات، ستكون تجربة مريحة تمنحكِ تجديداً للجسد والروح.
6. أمسية إبداع وفنّ
إذا كنتِ من محبّي الأعمال اليدوية، يمكنكِ قضاء السهرة في الرسم، أو تزيين الشموع، أو صنع الإكسسوارات البسيطة. هذا النوع من السهرات ليس ممتعاً فحسب، بل يساعد أيضاً على تفريغ الطاقة الإبداعية الكامنة بداخلك.
7. تذوّق العصائر والمشروبات المنزلية
خصصي السهرة لتجربة مشروبات صيفية من صنع يديكِ، مثل عصير المانجو، الليمون بالنعناع، أو الشاي المثلج بالفواكه. يمكنكِ إعداد أكثر من وصفة، وتذوّقها مع الضيوف، ثم التصويت على "أكثر مشروب منعش في الليلة".
8. جلسة حكايات أو استماع لبودكاست
إذا كنتِ تفضلين الأجواء الهادئة، يمكن تخصيص السهرة لسرد القصص، أو الاستماع إلى حلقات بودكاست مميزة سواء كانت قصصية، تنموية، أو حتى كوميدية. اجلسي على الأريكة مع كوب من الأعشاب الدافئة، واستمتعي بأجواء هادئة وممتعة.