كشفت الأجهزة الأمنية حقيقة ادعاء أحد المواطنين قيام أحد الأشخاص بتخدير وخطف الأطفال بالقليوبية.

وردت شكوى من (عامل - مقيم بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بالقليوبية) عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، إدعى خلالها قيام شخص بتخدير وخطف الأطفال من داخل القرية محل إقامته.

بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات أو محاضر محررة فى هذا الشأن، كما أمكن تحديد المشكو فى حقه (عاطل - مقيم بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية – له معلومات جنائية) ، وبإستدعائه وسؤاله أنكر ما جاء بالشكوى.

وبإستدعاء الشاكى وسؤاله أقر بنشر تلك المعلومات لوجود خلافات عائلية بين المشكو فـى حقه ونجل عمومته (عامل - مقيم بذات العنوان) ، وبسؤال الأخير أقر بعدم صحة ما ورد بالشكوى وأن الشاكى قام بذلك فى محاولة لجذب إنتباه أهالى القرية.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية للرد على شكاوى وإستغاثات المواطنين ، والإهتمام بكل ما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القناطر القليوبية عامل تخدير خطف الأطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • بيان هام ..القابضة تكشف حقيقة ارتفاع أسعار الكهرباء
  • مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول يدعو لتجمعات بعدة محافظات
  • وزارة التموين تكشف حقيقة نقص زيت الطعام
  • الخدمات البيطرية تكشف حقيقة نفوق 500 رأس ماشية بالمنوفية
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها
  • بشرى تكشف حقيقة أزماتها مع منى زكي ورمضان والفيشاوي
  • مصر.. الحكومة تكشف حقيقة نيتها بيع المطارات ضمن برنامج الطروحات
  • الداخلية تكشف حقيقة اعتداء مدرس على طالبة في مدرسة بالقاهرة
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر