نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة.. والطعام يُطهى بالحب والالتزام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية.
وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "التريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
وجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي.
وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقساً يومياً تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب".
وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضاً في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظاماً غذائياً صحياً في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.
الجدير بالذكر أن برنامج "على طاولة منى" هو بودكاست جديد تقدمه الشيف منى موصلي، ويُعرض يوميًا على قناة "الثقافية" السعودية، حيث يستضيف نخبة من الضيوف ليشاركوا قصصهم وتجاربهم الفريدة المرتبطة بالطعام والعائلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
ابن ترامب يُفصح عن طموحه في الرئاسة بعد والده
ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنه أو أحد أفراد عائلته قد يترشح للرئاسة عند انتهاء ولاية والده الثانية في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن "الطريق سيكون سهلاً" إذا قرر السير على خطى والده.
وقال ترامب الابن في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز": "السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي (للرئاسة الأميركية) سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك".
وتابع أنه "غير مُعجب تماما بنصف السياسيين" الذين يراهم، وأنه قادر على أداء المهمة "بكفاءة عالية".
لكن عندما سُئل عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترامب، قال إريك ترامب: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري". ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بشأن تربحها من الرئاسة. وعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال لدى عائلته، نفى ذلك تماماً، وقال: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب".
وكشف في المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة، حيث أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
واختتم قائلا: "في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية".
وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك (41 عاما) عن السياسة في أغلب الأحيان، مركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017.
وأفاد تقرير سابق لمجلة "فوربس" أن ترامب حقق أموالاً كرئيس أكثر من أي رئيس سابق، حيث جلبت أعماله المختلفة حوالي 2.4 مليار دولار من الإيرادات، وحوالي 550 مليون دولار من الدخل من عام 2017 إلى عام 2020.