ترامب يدرس فرض رسوم جمركية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء تحقيق للنظر في احتمال فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب، داعيا إلى زيادة إنتاجها في الولايات المتحدة.
ووقّع ترامب قرارا يدعو وزير التجارة هوارد لوتنيك إلى فتح تحقيق "لتحديد تأثيرات واردات الأخشاب ومشتقاتها على الأمن القومي".
وقد يؤدي التحقيق إلى فرض رسوم جمركية جديدة يتوقع أن تطال كندا وألمانيا والبرازيل خصوصا.
واتهم البيت الأبيض هذه الدول بـ"إغراق أسواقنا، على حساب ازدهارنا الاقتصادي وأمننا القومي".
تعد كندا إحدى أكثر الدول تصديرا للأخشاب في العالم، والولايات المتحدة أكبر سوق لها.
ينص القرار، الذي وقعه ترامب، على تسليمه تقريرا في غضون 270 يوما يستند إلى نتائج دراسة واردات الخشب الخام وكذلك المنتجات المشتقة منها مثل الأثاث.
ووقع ترامب، قرارا ثانيا يهدف إلى زيادة إنتاج الأخشاب في الولايات المتحدة بهدف خفض تكاليف البناء والسكن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الإسمنت والأخشاب رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
ترامب: فرص الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ضعيفة رغم رغبة بروكسل الشديدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز 50%، وربما أقل، رغم أن بروكسل تسعى بشدة لإبرام صفقة تجنبها الرسوم الجمركية الثقيلة التي تهدد بها واشنطن.
وأوضح ترامب في تصريح للصحفيين أن "هناك نحو 20 نقطة خلاف ما تزال عالقة في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدًا كبيرًا للتوصل إلى تفاهم، لكنه لم يُخفِ تشككه في إمكانية تحقيق اختراق وشيك. وأضاف: "لدينا فرصة بنسبة 50-50، وربما أقل، لكننا نعمل بجد مع أوروبا".
ويخشى الاتحاد الأوروبي من تطبيق رسوم جمركية أمريكية تصل إلى 30% على صادراته إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس، وهي خطوة قد تُحدث ارتدادات واسعة على العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي.
ترامب يقلّل من أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: "تصريح بلا وزن ولن يغيّر شيئًا"
وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
وقد شددت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للتكتل المكوَّن من 27 دولة، على أن هدفها الأساسي هو تجنب هذا السيناريو من خلال اتفاق تجاري متوازن.
وصرح ترامب بأن الاتحاد الأوروبي "سيُضطر إلى خفض التعريفات الجمركية" إذا أراد تفادي هذه الإجراءات العقابية، من دون أن يوضح طبيعة التخفيضات أو القطاعات المعنية.
وتُشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن أحد الخيارات المطروحة يشمل اتفاقًا شبيهًا بالإطار الذي توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، ويقضي بفرض رسوم نسبتها 15% على مجموعة من السلع المستوردة، بدلًا من فرض رسوم أوسع نطاقًا وأشد قسوة.
في غضون ذلك، تتصاعد الضغوط على قادة الاتحاد الأوروبي من قبل القطاعات الصناعية والزراعية، التي تخشى من فقدان حصصها في السوق الأمريكية لصالح شركاء بديلين.
وحذّر اتحاد الصناعات الألمانية مؤخرًا من أن فرض رسوم جمركية من طرف واحد قد يُعرّض استقرار سلاسل التوريد العابرة للحدود للخطر، داعيًا إلى الحفاظ على قنوات الحوار مع واشنطن مفتوحة.
كما يرى محللون اقتصاديون أن النزعة الحمائية المتصاعدة في السياسة التجارية الأمريكية تعكس تحولًا أعمق في توجهات ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز الصناعة المحلية على حساب التزامات العولمة، وهو ما قد يفرض تحديات جديدة على الاقتصاد الأوروبي المتباطئ أصلًا، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتباطؤ النمو في الصين.