دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تقاضي مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات سياسية بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتاً.
وتسعى الدعوى إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.
وتشمل قائمة المدعين ثمانية مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة قانونياً قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط . حيث يمكنهم البقاء قانونياً في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
وقالت إستر سونج، المحامية من مركز عمل العدالة، والذي قدم الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان أولاً في محكمة اتحادية في ماساتشوستس وقدمت نسخة من القضية لـ"أسوشييتد برس" مسبقاً: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنسانى المشروط من جميع الجوانب". وأضافت: "الهدف الرئيسي، قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط . لقد كانت هذه العمليات ناجحة جداً جداً".
بدأت سلطة الإفراج في عام 1952 واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.
وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة". ويُسمح لهم بالعمل أثناء سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد.
وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي" في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه. كما أنهى المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة في إطار تنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب أوكرانيا مهاجرين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يطالب الولايات المتحدة باحترام سيادة بلاده
طلب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الثلاثاء من الولايات المتحدة احترام سيادة بلاده بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الدول المنتجة للكوكايين، في حين هاجم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فنزويلا.
وحذر الرئيس الكولومبي -عبر منصة إكس- قائلا "لا تهددوا سيادتنا، لأنكم ستوقظون النمر. إن مهاجمة سيادتنا بمثابة إعلان حرب، فلا تدمّروا قرنين من العلاقات الدبلوماسية".
وكان ترامب صرح في وقت سابق بأن أي دولة تنتج الكوكايين وتبيعه للولايات المتحدة "معرضة للهجوم".
كما قال ساخرا في مؤتمر صحفي "كولومبيا تصنع الكوكايين، ولديها مختبرات لتصنيع الكوكايين وتبيعنا الكوكايين، وهو ما نقدره بشدة".
وأضاف أن "أي شخص يقوم بذلك ويبيع في بلادنا سيكون معرضا للهجوم (…) ليس فقط في فنزويلا"، بعد شن الجيش الأميركي هجوما عسكريا في البحر الكاريبي والمحيط الهادي ضد تهريب المخدرات مستهدفا فنزويلا بقصف مراكب يشتبه في أنها تحمل الكوكايين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا منذ سبتمبر/أيلول.
ورد بيترو قائلا "إذا كانت هناك دولة ساعدت في وقف استهلاك آلاف الأطنان من الكوكايين في أميركا الشمالية، فهي كولومبيا".
طريق التهريبعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن نظام نيكولاس مادورو يسمح بتهريب الكوكايين والمخدرات المنتجة بكولومبيا عبر أراضي فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
كما اتهم فنزويلا بأنها توفر موطئ قدم لإيران والحرس الثوري الإيراني وحتى حزب الله اللبناني.
ويتهم ترامب نظيره الكولومبي بعدم مكافحة تهريب المخدرات بشكل فعال، وقام بفرض عقوبات مالية عليه وعلى أقاربه، وألغى تأشيرته للولايات المتحدة، وأزال كولومبيا من قائمة الدول الحليفة في مكافحة تهريب المخدرات.
من جهته، يتهم بيترو نظيره الأميركي بالتدخل في السياسة الداخلية لبلاده والتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2026 لإزاحة اليسار من السلطة.
إعلان