الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قالت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، اليوم الأحد، 2 مارس 2025 ، إن مصر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي، وتلعب دورًا أساسيًا في أمن واستقرار المنطقة، مشيرةً إلى أن القاهرة لها دور أساسي ولا غنى عنه.
وأضافت "سُويتشا"، خلال مؤتمر صحفي عُقِد بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، أن الاتحاد الأوروبي يستمر في الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.
وبشأن قطاع غزة ، أكدت "سُويتشا" أن الاتحاد الأوروبي على دراية بالخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وينتظر مخرجات القمة من أجل رؤية كيف يمكن أن تتناول كل التفاصيل، وكيف يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
وتابع: "بكل تأكيد، بالنسبة لنا نحن سوف ننخرط وسوف نساعد في كل الأوقات، وهذا جزء أساسي من عملية إعاده الإعمار في غزة".
وتحدثت عن حركة حماس قائلة: "بشأن حماس، الأمر واضح حماس ليست هي الطرف المحاور لنا والسلطة الفلسطينية هي الطرف المخوَّل لنا التعامل معه".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيستثمر الأموال في بعض المنصات والبرامج المتعددة، وأنه لابد من دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها من أجل أن تكون مستعدة لسيطرة وإدارة أمور غزة.
واستقبل وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، وعقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض ملك الأردن يؤكد ضرورة إعمار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري الأكثر قراءة نتنياهو : سنستكمل أهداف حرب غزة كاتس: الجيش الإسرائيلي سيظلّ في مخيّمات الضفة حتى العام المقبل ويتكوف يتوقع دخول اتفاق غزة المرحلة الثانية إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.
زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.
وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.
من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.