الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات العدو الصهيوني دخول المساعدات قطاع غزة هي جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في تصريح لها: “إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل”.
وأوضحت الجهاد الإسلامي”، أن ذلك يأتي بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة”.
وأضافت: “القرار يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن”.
وتابعت “الجهاد: “على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مغردون: تجويع غزة أكبر جريمة حرب وعار على الإنسانية
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 15 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب الجوع الشديد وسوء التغذية في القطاع، ليرتفع عدد من قُتلوا جوعا إلى 101 منذ بدء الحرب، منهم 80 طفلا.
وكان من بين ضحايا تفاقم المجاعة في غزة -التي باتت واقعا مريرا يفتك بالأحياء- الطفل عبد الحميد الغلبان من خان يونس (جنوبا)، والرضيع يوسف الصفدي ذو الـ40 يوما وطفلان آخران.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بدء إضراب كامل ومفتوح عن الطعام، وانضم إليه عدد من الصحفيين الغزيين عبر حملة شعارها "لن نأكل حتى يأكل أصغر طفل في غزة".
وكذلك أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بدء إضراب عن الطعام الأحد المقبل، احتجاجا على استمرار حرب التجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأطلقت ناشطات في السويد حملة على مواقع التواصل، تحت وسم "ماء وملح من أجل غزة"، احتجاجا على التجويع المستمر ضد الغزيين.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن "الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الإنساني وموظفيها يعانون من الجوع الشديد، ويُغمى عليهم أثناء تأدية واجباتهم".
كما أعربت وكالة الأنباء الفرنسية عن قلقها على حياة مراسليها في قطاع غزة، وأكدت أنهم يواجهون خطر الموت جوعا.
ودعت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الصحفي ومنظمات حرية الصحافة والهيئات القانونية إلى التحرك العاجل لوقف التجويع والجرائم بحق الصحفيين في غزة.
ونشر الأزهر الشريف بيانا قال فيه إن "الضمير الإنساني يقف على المحك وهو يرى الآلاف يقتلون بدم بارد في غزة، ومن ينجو من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع"، قبل أن يحذف لاحقا.
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/23)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل تتضامن مع ضحايا التجويع في غزة، وخاصة من الأطفال، وتطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
إعلان غضب كبيرومن بين التعليقات، قال الفضلي في تغريدته "إيش (ماذا) نقول لربنا بعد هذه المشاهد المحزنة؟! العالم يشاهد ويتفرج على أكبر جريمة حرب كبرى بحق الإنسانية".
وفي الإطار ذاته، قالت ريا "شعب كامل بنسائه وأطفاله وشيوخه وشبابه في طريقه إلى الفناء والهلاك بموت جماعي لم يعرفه التاريخ".
وأضافت "الكلام ليس مبالغة أو تهويلا، الوقت ينفد والكارثة تقترب، لا تتوقفوا عن الحديث".
ولخص مازن المشهد الكارثي في القطاع المحاصر، إذ قال "طبيب جائع يعالج جريحا جائعا يوصله سائق جائع للمستشفى، يوثقهم صحفي جائع! مدينة كاملة جائعة تسمى غزة أمام أمة الملياري مسلم".
ووصفت بدور صمت العالم عن معاناة أطفال غزة بأنه "عار على الإنسانية جمعاء"، مؤكدة أن "كل طفل يستحق أن يحلم ويضحك دون أن يخطف منه الجوع براءته"، ثم تساءلت "متى نستيقظ؟".
23/7/2025-|آخر تحديث: 21:54 (توقيت مكة)