وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشفت نيسان رسميًا عن إيقاف إنتاج الجيل الحالي من سيارتها الأيقونية "جي تي آر" في اليابان، بعد مسيرة استمرت 18 عامًا من التفوق في عالم السيارات الرياضية.
. بأقل سعر للمستعمل
كما تم تعليق قبول الطلبات على هذه السوبركار الأسطورية في اليابان، بعد أن ذكرت نيسان في بيانها "نود أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لجميع محبي سيارة جي تي آر منذ إطلاقها في 2007."
من الجدير بالذكر أن نيسان قد توقفت عن بيع جي تي آر في أمريكا الشمالية في أكتوبر 2024، لتودعها مع إصدار نسخ خاصة محدودة، كما تم إيقافها في أوروبا والمملكة المتحدة في مارس 2022، استجابة للضغوط المتعلقة بالقوانين البيئية الخاصة بالانبعاثات الكربونية.
تعد جي تي آر، التي تحمل لقب "جودزيلا" وتعرف بلقب "قاهرة السيارات الخارقة"، واحدة من أبرز السيارات في تاريخ صناعة السيارات بفضل أدائها المدهش مقارنة بسعرها، والذي جعلها منافسًا قويًا في فئة السيارات الرياضية الفاخرة.
وطوال سنوات إنتاجها، شهدت السيارة العديد من التحديثات التي عززت من أدائها وتصميمها، كان أبرزها في 2010، 2016، و2023، وتعتبر المحركات التوربينية من أبرز سمات سيارة نيسان الاسطورية جي تي آر.
قدرات فنية قوية لسيارة نيسان جي تي آرتأتي بمحرك 6 أسطوانات بسعة 3.8 لتر مع شاحنين توربينيين، حيث تراوحت قوته بين 480 حصانًا في البداية و573 حصانًا بعد التحديث الأخير في 2023، مع نسخة نيسمو التي تتجاوز 600 حصان.
وفي إطار سعيها المستمر نحو الابتكار، تعمل نيسان على تطوير جيل جديد بالكامل من جي تي آر، وقد أشارت تقارير إلى أن الجيل القادم قد يحمل تقنيات هجينة تجمع بين محرك احتراق داخلي ونظام كهربائي لتعزيز الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وهناك أيضًا تكهنات بأن السيارة قد تأتي بنظام دفع كهربائي بالكامل، مدعومًا بتقنية البطاريات الحالة الصلبة التي توفر نطاقًا وطاقة أعلى بكثير مقارنة بتقنيات البطاريات الحالية من نوع ليثيوم أيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان جي تي آر المزيد جی تی آر
إقرأ أيضاً:
ماس كهربائي.. إخماد حريق داخل خيمة امتحانات في جامعة السادات
نجحت قوات الحماية المدنية بـالمنوفية، اليوم، في السيطرة على حريق اندلع داخل خيمة الامتحانات التابعة لكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من، مأمور قسم شرطة مدينة السادات، يفيد باندلاع حريق داخل إحدى الخيام المخصصة لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي بكلية التربية الرياضية.
على الفور، تم التنسيق مع قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، كما انتقلت قوة أمنية بقيادة العقيد نضال المغربي إلى مكان الحريق، للسيطرة على الموقف وتأمين المنطقة المحيطة.
وانتقلت قوه أمنية بقيادة المقدم مصطفى داود رئيس مباحث مركز شرطة السادات للتحقيق في الواقعة بالمعابَينه تبين أن الحريق اندلع في خيمة الامتحانات عقب انتهاء الطلاب من أداء اختباراتهم ومغادرتهم المكان، الأمر الذي ساهم في عدم وقوع أي إصابات بشرية. وتشير التحريات الأولية إلى أن الحريق نتج عن ماس كهربائي، وساهمت طبيعة المواد المستخدمة في بناء الخيمة، من أخشاب ومواد قابلة للاشتعال، في تسريع انتشار ألسنة اللهب.
وتمكنت فرق الإطفاء من محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة داخل الحرم الجامعي، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لتأمين الموقع والتأكد من عدم وجود أي بؤر مشتعلة.
وقامت الأجهزة الأمنية بتحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار جهات التحقيق المختصة لمباشرة أعمالها والوقوف على الأسباب الفنية وراء الحريق بدقة، فضلًا عن حصر الخسائر المادية التي نتجت عن الحادث.
من جانبها، أعلنت إدارة جامعة مدينة السادات أن الامتحانات ستُستكمل في مواعيدها المقررة دون تأخير، مع اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة الطلاب ومقرات الامتحانات، مؤكدة أنه لا توجد أي تأثيرات على سير العملية التعليمية نتيجة الحريق.