«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدب الطفل الشارقة النادي الثقافي العربي الإنسان الذی
إقرأ أيضاً:
“وِرث” و”الملكية الفكرية” يوقعان اتفاقية لتعزيز حماية الفنون التقليدية وتوعية الممارسين
المناطق_واس
وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، اليوم، مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وذلك في مقر المعهد بالرياض، بهدف تعزيز مجالات التعاون المشترك في حماية حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالفنون التقليدية، وتقديم الإرشاد والتوعية للممارسين في هذا القطاع، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، بحضور الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم.
وتهدف الشراكة إلى دعم الممارسين والمهتمين بالفنون التقليدية في حفظ حقوقهم الفكرية، وتقديم الخدمات الإرشادية والتعليمية والتقنية ذات العلاقة بالملكية الفكرية، بما يسهم في تطوير القطاع الحِرفي وتعزيز استدامته من خلال حماية إنتاجه الإبداعي وتوثيقه رسميًا.
أخبار قد تهمك “الملكية الفكرية” تعلن صدور التقرير الإحصائي لمعلومات الملكية الفكرية 2024م 6 مايو 2025 - 2:03 مساءً “الملكية الفكرية” تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف 18 مارس 2025 - 5:47 مساءًوتشمل مجالات التعاون تقديم ورش عمل متخصصة للتعريف بأهمية حقوق الملكية الفكرية وآليات تسجيلها، إلى جانب تقديم الإرشادات في هذا المجال بما يخدم الفنون التقليدية، وبحث إمكانية تخصيص مقاعد في برامج المعهد لممثلي الشريك، بما يعزّز من تبادل المعرفة والخبرة، بالإضافة إلى التعاون في تأهيل وتطوير المدربين التقنيين والمهنيين في موضوعات الملكية الفكرية، والمشاركة في إعداد وثيقة سياسات الملكية الفكرية الخاصة بالمعهد، بما يضمن بناء إطار تنظيمي يحفظ الحقوق الفكرية للممارسين والمنتجات الحرفية.
وتتضمن الاتفاقية إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تُسهم في تطوير قطاع الحرف والفنون التقليدية، والتنسيق المشترك الاستباقي بشأن إنفاذ حقوق الملكية الفكرية في هذا القطاع، إلى جانب التعاون في نشر المحتوى التثقيفي والتسويقي في المجالات المشتركة، وتنظيم الفعاليات، والمشاركة في المعارض، والندوات، والمؤتمرات ذات العلاقة على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقويم موحّد يجمع بين الطرفين.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية وِرث جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، والمساهمة في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها.