القمة العربية المُرتقبة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تستضيف قمة عربية استثنائية، تتزامن مع الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وخطط إعادة إعمار القطاع، دون تهجير أهله.
القمة التي دعت إليها مصر، وسبقها لقاء أخوي غير رسمي بين عدد من قادة الدول العربية، يُتوقع أن تناقش المقترح المصري المناهض لمُخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، في تماهٍ مع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القطاع من السكان وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
الشعوب العربية التي رحبت بموقف قادتها تنتظر كذلك موقفًا صلبًا في مواجهة التعنت الأمريكي والإجرام الإسرائيلي، ورفع سقف المطالب في هذه القمة المنتظرة، وأن تكون مخرجاتها قرارات لا مطالبات ومناشدات، وأن تحدد جدولًا زمنيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعويض الشعب الفلسطيني عمّا تعرض له من نكبات ودمار، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
إنَّ اتحاد العرب خلف موقف واحد، سيؤدي بلا شك في تحقيق المطالب الفلسطينية؛ الأمر الذي يُحتِّم ضرورة بناء إرادة سياسية موحدة وصريحة، تؤكد الحق الفلسطيني وتعمل على استعادته، بما يضمن الاستقرار والرخاء في منطقتنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف ينتشا، أنه لا حل عسكريا للنزاع المسلح في قطاع غزة، مشددا على أن غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وضرورة تخفيف حدة الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأضاف ينتشا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة تطالب السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات العامة، مؤكدا ضرورة حماية العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن النظام الصحي في القطاع انهار تماما، وأن المنظمة الدولية يجب أن يسمح لها بالعمل هناك لإنقاذ الأرواح، مع وقف انعدام الإنسانية وتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.
من جانبها، حثت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، باربرا وودورد، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن توسيع العمليات العسكرية في غزة، معتبرة أن ذلك لن يسهم في حل النزاع.
كما شددت مندوبة الدنمارك لدى مجلس الأمن على أن إسرائيل مجبرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة وقف تسييس هذه المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا، مدينة استهداف منتظري المساعدات.
فيما دعا مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرار احتلال غزة، مؤكدا معارضة أي مشروع لاحتلال القطاع، ورفض التوسع العسكري الإسرائيلي فيه.
وشدد مندوب فرنسا على ضرورة حماية المدنيين وفتح معابر غزة لإدخال المساعدات، محذرا من أن قرار الاحتلال لن يسهم في أمن إسرائيل أو إطلاق سراح المحتجزين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفد «مجموعة الحكماء» لبحث تطورات الأوضاع في غزة
نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو