جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-26@22:03:32 GMT

القمة العربية المُرتقبة

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

القمة العربية المُرتقبة

تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تستضيف قمة عربية استثنائية، تتزامن مع الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وخطط إعادة إعمار القطاع، دون تهجير أهله.

القمة التي دعت إليها مصر، وسبقها لقاء أخوي غير رسمي بين عدد من قادة الدول العربية، يُتوقع أن تناقش المقترح المصري المناهض لمُخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، في تماهٍ مع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القطاع من السكان وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.

وكشفت تسريبات أن الرؤية المصرية تعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية، وتحديدًا الأوروبية، لتوفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار، وتنفيذ الخطة على 3 سنوات دون تهجير الشعب الفلسطيني. وقد قوبل المخطط الأمريكي برفض عربي واسع، ما يؤكد تماسك الموقف العربي تجاه القضية المركزية -فلسطين-.

الشعوب العربية التي رحبت بموقف قادتها تنتظر كذلك موقفًا صلبًا في مواجهة التعنت الأمريكي والإجرام الإسرائيلي، ورفع سقف المطالب في هذه القمة المنتظرة، وأن تكون مخرجاتها قرارات لا مطالبات ومناشدات، وأن تحدد جدولًا زمنيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعويض الشعب الفلسطيني عمّا تعرض له من نكبات ودمار، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.

إنَّ اتحاد العرب خلف موقف واحد، سيؤدي بلا شك في تحقيق المطالب الفلسطينية؛ الأمر الذي يُحتِّم ضرورة بناء إرادة سياسية موحدة وصريحة، تؤكد الحق الفلسطيني وتعمل على استعادته، بما يضمن الاستقرار والرخاء في منطقتنا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.

وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.

وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.

وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.

مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدينتعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لـ مفتي الجمهوريةمفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الدينيمفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والشعب المصري بالعام الهجري الجديد

وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.

طباعة شارك مفتي الجمهورية أسامة كمال فلسطين

مقالات مشابهة

  • المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
  • روان أبو العينين: ما يجري في غزة حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج
  • في هذا التوقيت... كلمة مُرتقبة لقاسم
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • "الغرفة" تشارك في "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة"