استشهاد شاب فلسطيني عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى مصرع وإصابة 5 صهاينة في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، عقب تنفيذه عملية طعن بطولية في حيفا أدت إلى مصرع مستوطن وإصابة 4 آخرين بينهم حالات حرجة.
واعترفت السلطات الصحية الصهيونية، بمقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين بينهم ثلاثة في وضع خطير والأخير حالته متوسطة؛ نتيجة عملية طعن وقعت في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة، مضيفة أن منفذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه.
وأفادت مصادر إعلامية صهيونية أن منفذ عملية الطعن في حيفا يبلغ من العمر 02 عاما من مدينة شفاعمرو بالداخل المحتل.
وتحدثت منصات للمستوطنين عن إطلاق النار تجاه مستوطن بالخطأ بعد شكوك بأنه أحد المقاومين في حيفا، مشيرة إلى أن هناك خشية من أن يكون أحد الجرحى تعرض لإطلاق نار عن طريق الخطأ.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات إلى مكان العملية، بالتزامن مع وقف حركة القطارات في منطقة “ليف همفراتس” في حيف.
وذكرت هيئة البث الصهيونية أنه أعقاب عملية الطعن، رفعت قوات العدو حالة التأهب والإجراءات الأمنية حول المؤسسات التعليمية في مدينة حيفا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف اتفاق النار في قطاع غزة
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #خرق وقف إطلاق النار، مع تواصل #الغارات_الجوية، و #القصف_المدفعي، للمناطق الشرقية للقطاع، وإطلاق نيران مكثف من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة.
وشنت طائرات إسرائيلية، صباح الأحد، #غارات على مدينتي #رفح و #خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من #استشهاد 5_فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 آخرين في قصف استهدف سيارة مدنية غرب مدينة غزة.
وشهدت المنطقة الشمالية لمدينة رفح إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي على الحدود، فيما استمر إطلاق النار جنوب شرق خانيونس.
مقالات ذات صلة طقس العرب .. كتلة هوائية باردة جداً نهاية الأسبوع .. هل تحمل الثلوج ؟ 2025/12/14وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار شرقي بلدة القرارة، شرقي خانيونس.
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة، حيث فجر مدرعة مفخخة داخل حي الشجاعية، ونفّذ عمليات نسف لعدد من المنازل السكنية.
وأفادت مصادر محلية، رصد تحليق مكثّف للطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
ووثق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في شهرين، ما أدى إلى استشهاد 386 فلسطينيا وإصابة 980.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه الخروقات تمثل “انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا متعمدا لجوهر بنود البروتوكول الإنساني الملحق به”.
وأوضح أن الجهات الحكومية المختصة رصدت خلال هذه الفترة “738 خرقاً للاتفاق، من بينها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية”.
وأشار المكتب إلى أن هذه الخروقات أسفرت عن “استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي”.