مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مسجد القلعة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
غضب محمد الشناوي يهدد رحيله عن الأهلي.. هل اقتربت نهاية حارس القلعة الحمراء؟
القاهرة - صفا
كشفت تقارير إعلامية عن حالة من الغضب انتابت حارس النادي الأهلي، محمد الشناوي، بعد استبعاده من التشكيل الأساسي في المباراة الافتتاحية للدوري المصري أمام فريق مودرن سبورت، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي. أثارت هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل محمد الشناوي مع الفريق، خاصة بعد أن كان حارسه الأول لسنوات طويلة.
لماذا يطالب محمد الشناوي بالرحيل عن النادي الأهلي؟أفادت التقارير أن الحارس المخضرم عبر للمقربين منه عن استيائه من طريقة تعامل المدرب الإسباني معه، مشيراً إلى أنه كان يأمل في إنهاء مسيرته داخل جدران النادي الأهلي. إلا أن الظروف الحالية، وتهميشه من التشكيلة الأساسية، دفعته للتفكير جدياً في خوض تجربة احترافية جديدة قبل اعتزاله.
ووفقاً للمصادر، فإن محمد الشناوي يمتلك بالفعل عروضاً احترافية من أندية خليجية، خاصة من الدوري السعودي، لكنه لم يتخذ قراره النهائي بعد. تشير التقارير إلى أن إدارة الأهلي قد لا تمانع في رحيل حارسها الدولي، ولكن بشرط ضمان تأمين مركز حراسة المرمى بشكل كامل قبل الموافقة على انتقاله.
ما هو موقف الأهلي من رحيل الشناوي؟في السابق، رفض النادي الأهلي بشكل قاطع رحيل محمد الشناوي، وأصر على استمراره كحارس أساسي للفريق. لكن الوضع تغير الآن، حيث بات مصطفى شوبير هو الخيار الأول للمدرب ريبيرو، مما يضع مستقبل الشناوي على طاولة المفاوضات بين اللاعب والإدارة والجهاز الفني في الأيام القادمة.