صحيفة صينية: العلاقات بين دول البريكس تمنح زخما للنمو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أن العلاقات بين دول البريكس تمنح زخما للنمو.
ونقلت الصحيفة عن مراقبي السوق ورجال أعمال في الصين إن التعاون المعزز والتنسيق الأفضل بين دول البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - من شأنهما تعزيز النمو الاقتصادي والنظام التجاري المتعدد الأطراف فيما بينها، ومن خلال الاستفادة من نقاط قوتها الجماعية، يمكن لهذه الاقتصادات الناشئة المؤثرة، تشكيل انتعاش اقتصادي عالمي أكثر قوة.
وقالت الصحيفة إن التجارة الخارجية بين الصين واقتصادات البريكس الأخرى، بلغت 3.69 تريليون يوان (506.76 مليار دولار أمريكي) في عام 2022، بما يمثل زيادة قدرها 17 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية.
وأضافت الصحيفة أن الصين أبقت باستمرار على مكانتها كأكبر شريك تجاري لروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، مما منحها المزيد من الزخم التنموي.
وأشارت "تشاينا ديلي" إلى أن علاقات التجارة الخارجية بين هذه الدول حافظت على زخم نمو ملحوظ في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، في حين شهدت الصين ارتفاع قيمة تجارتها مع دول البريكس الأخرى بنسبة 19.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 2.38 تريليون يوان.
وتم التوصل إلى توافق في الآراء خلال الاجتماع الثالث عشر لوزراء تجارة البريكس والاجتماع السابع لوزراء صناعة البريكس حول قضايا مثل أطر التعاون لتعزيز تطوير قطاع التصنيع وإنشاء سلاسل صناعية وسلاسل توريد مستدامة.
ونسبت الصحيفة إلى رن لين، الباحث في المعهد الوطني للاستراتيجية العالمية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في بكين، قوله إن هذه المساعي التعاونية تبشر بتجديد الأنشطة الاقتصادية.
ومضت الصحيفة الصينية نقول إن مثل هذه الاجتماعات أظهرت أن دول البريكس تولي المزيد من الاهتمام لضرورة التحول الرقمي، وتعزيز التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز مرونة سلاسل الصناعة والتوريد، وفقًا للمعلومات الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر عن وزارة التجارة والصناعة الصينية ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول البريكس الصين دول البریکس
إقرأ أيضاً:
الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية
كوالالمبور (وام)
أخبار ذات صلةبحثت القمة الثلاثية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية و«الآسيان» والصين، التي اختتمت مؤخراً، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية.
وقال معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، إن دولة الإمارات تؤمن بأن هذه القمة تعد فرصة لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، حيث إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية.
وأضاف معاليه: «تتمتع دولة الإمارات بعلاقات بناءة في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان، كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة في التجارة والاستثمار مع الصين، حيث حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بقيمة 86.6 مليار دولار لعام 2023».
وتابع «بالنظر إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ودول (الآسيان) فقد بلغ 36.21 مليار دولار في عام 2023، ولا شك أن هذه القمة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري والاستثمار، وعليه، تلتزم دولة الإمارات بتعزيز التعاون عبر إطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024-2028، بما يعكس رؤيتنا المتكاملة لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد».
ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول رابطة آسيان بلغ نحو 3.8 تريليون دولار في العام 2023، أي نحو 3.6% من حجم الاقتصاد العالمي، وتقريباً 20% من حجم اقتصاد منطقة اليورو، ونحو 1.8 ضعف حجم اقتصاد مجلس التعاون. وهذا يؤكد أهمية التعاون ودعم مسارات النمو المستمرة، ما يجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي. وقال معالي الصايغ إن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية، سيُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدةً.