منذ توليها مقعدا في القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، في أكتوبر الفائت، تشق فاطمة السعدي طريقها إلى المناصب.

وبعدما أصبحت الشهر الفائت، عضوا في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تعود السعدي إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين تعويضا للمقعد الشاغر الذي خلفه وراءه الراحل محمد بنعيسى.

توفي بنعيسى ليل السبت، ودفن الأحد، وقادت السعدي وفد حزبها في تشييع جنازته في أصيلة.

كانت السعدي الثانية في اللائحة التي ترشح باسمها الراحل بنعيسى في انتخابات مجلس المستشارين عام 2021، ما يجعل المقعد يؤول إليها وفقا للقوانين المنظمة لهذا المجلس. ستنتظر السعدي إصدار المحكمة الدستورية قرارا في هذا الشأن، وعادة ما لا تستغرق العملية برمتها شهرا.

لا توجد حالة تنافي بين منصبها في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وبين عضويتها بمجلس المستشارين، وفق ما أكده مقربون منها استنادا إلى القوانين المؤطرة لعمل تلك اللجنة، لكنها حالة غير مسبوقة حيث يصبح عضو في اللجنة، بعد تعيينه، عضوا في البرلمان.

مرت السعدي سابقا، بالبرلمان حيث كانت عضوا بمجلس النواب (2016-2021)، عن الدائرة الوطنية الخاصة بالنساء، وبقيت فيه بعدها ملحقا وهي الموظفة في الأصل في قطاع التعليم.

تتحدر السعدي من الحسيمة، حيث كانت رئيسة لمجلسها الجماعي (2015-2021)، لكنها مُنيت بهزيمة مدوية بعدما ترشحت مجددا في انتخابات 2021، ولم تنل سوى حوالي 570 صوتا، وحلت سابعا.

وتملك السعدي رصيدا داخل حزبها، فقد تولت منصب نائب للأمين العام للحزب في عهد عبد اللطيف وهبي (2020-2024)، وقضت ولايتين بالمكتب السياسي، بل إن اسمها كان الأول في القائمة التي أعلنت عنها المنصوري لعضوية مكتبها السياسي في اجتماع المجلس الوطني في 11 ماي الفائت.

 

 

كلمات دلالية أحزاب البام السعدي المغرب بنعيسى سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب البام السعدي المغرب بنعيسى سياسية

إقرأ أيضاً:

فقدنا رائدة فن النسيج اليدوي.. القومي للمرأة ينعى النسّاجة فاطمة عوض

نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، بخالص الحزن والأسى الفنانة النسّاجة الكبيرة فاطمة عوض التي وافتها المنية ورحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والبصمة الأصيلة في واحدة من أعرق مدارس الفنون المصرية.

وأعربت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، عن بالغ حزنها لرحيل إحدى رموز الإبداع النسائي في مصر، مؤكدة أن الراحلة  كانت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية التي تُبدع فى صمت وتُجيد الحكي بخيوط من نور، وكانت من الرعيل الأول لمركز رمسيس ويصا واصف، وشاركت في تأسيس مدرسة فنية متفردة شكّلت وجدان أجيال وألهمت العالم برؤية مصرية خالصة، ورحلت  تاركة إرثًا بصريًا يحمل ملامح الوطن وذاكرة الريف وروح المرأة المصرية القادرة على تحويل المهنة إلى رسالة والفن إلى حياة.

وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها وذويها وتلاميذها الصبر والسلوان.

تجدر الإشارة إلى أن أعمال الراحلة فاطمة عوض، جابت المعارض المحلية والدولية منذ عام 1958، وجسّدت عالمًا بصريًا مشبعًا بالحنين والتأمل، وكانت من أبرز الفنانات اللاتي عبرن عن البيئة المصرية الريفية بمنظور وجداني صادق. 

ولا تزال إحدى تحفها البارزة “الري في الحقول” تُعرض حاليًا في متحف جيمس سيمون ضمن معرض خاص لأعمال المركز في العاصمة الألمانية برلين.

طباعة شارك فاطمة عوض الفنانة فاطمة عوض النسيج القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة

مقالات مشابهة

  • ميلنر لاعب برايتون يغير رقم قميصه تكريما للراحل جوتا
  • لجنتا المياه والدفاع بمجلس النواب تعقدان اجتماعين مع الجانب الحكومي
  • فقدنا رائدة فن النسيج اليدوي.. القومي للمرأة ينعى النسّاجة فاطمة عوض
  • مدبولي يُشيد بجهود اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء في رصد استغاثات المواطنين
  • اتصالات النواب: ضوابط خاصة لـ التيك توك تتماشى مع القيم المصرية
  • 450 عضوا.. اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية
  • تعلن محكمة بني الحارث الابتدائية أن الأخت/ فاطمة الزاهري تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
  • “التأمينات” تصرف النصف الثاني من معاش مارس 2021 للمتقاعدين المدنيين
  • البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة