«القاصد» يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عقد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، لجنة قبول التبرعات والهدايا online عبر المنصات الاجتماعات الإلكترونية بمشاركة أعضاء اللجنة، وحضور الدكتور إكرامي جمال امين عام الجامعة.
بدا الدكتور أحمد القاصد الاجتماع بتوجيه التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بشهر رمضان المبارك، داعيًا الله يعيد هذا الشهر الفضيل علي مصر وشعبها باليمن والبركات في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي مثمنا جهود أبناء الجامعة لتحقيق أهداف الجامعة متمنيا للجامعة مزيدا من التميز والتقدم والرفعة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، علي أن اللجنة وافقت علي قبول التبرعات ببعض الأجهزة والمستلزمات الطبية المقدمة إلى المستشفيات الجامعية، ومعهد الأورام من بعض الشركات وأعضاء هيئة التدريس وفاعلي الخير.
وأضاف القاصد، أنه تم قبول الهدايا المقدمة إلى كليتي العلوم والتربية النوعية من العمداء وبعض أعضاء هيئة التدريس، كما تم قبول التبرعات المقدمة للإدارة العامة للجامعة، والإدارة العامة للمكتبات.
ووجه الدكتور أحمد القاصد الشكر للمتبرعين علي حرصهم علي المساهمة في تنفيذ رسالة الجامعة في خدمة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وقامت اللجنة خلال انعقادها بالتصديق على محضر الجلسة السابقة ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال الجلسة السابقة، والمعتمد محضرها في مجلس الجامعة السابق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملية التعليمية البحث العلمي جامعة المنوفية خدمة المجتمع المستشفيات الجامعية شهر رمضان الكريم معهد الأورام لجنة التبرعات الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع وضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام تمهيدًا لرفعها لرئيس الوزراء
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاجتماع الثالث لوضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، والتي شُكلت بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف بحث واقع الدراما المصرية وآثارها المجتمعية، واقتراح سبل دعمها وتطويرها وفي مستهل الاجتماع، أكد وزير الثقافة أن حرية الإبداع والتعبير لا مساس بها، مشيرًا إلى أن الفن بأشكاله كافة يُعد من أبرز أدوات تشكيل الوعي والوجدان، وأن الدراما على وجه الخصوص تمثل مرآة تعكس مختلف أشكال الفنون وتعبر عن قضايا المجتمع بعمق وتأثير.
أبرز توصيات وزير الثقافة
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المواهب الجادة في جميع مجالات صناعة الدراما، انطلاقًا من إيمانها بدور الفن الحيوي في بناء أجيال قادرة على التعبير عن ذاتها وهويتها. كما شدد على أهمية أن تركز التوصيات والمقترحات المقدمة على جودة المحتوى بالدرجة الأولى، إلى جانب تسليط الضوء على جوانب دعم الإنتاج والتوزيع الدرامي، داعيًا إلى أن تكون التوصيات قابلة للتطبيق من خلال آليات تنفيذية واضحة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أنه سيتم رفع كافة التوصيات النهائية المنبثقة عن الاجتماعات الثلاثة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي فور الانتهاء من صياغتها، تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم من خطوات تنفيذية تضمن تفعيلها على نحو عملي وفعّال.
وقد ناقش الاجتماع عددًا من التوصيات الجوهرية جاء في مقدمتها التأكيد على أهمية تشجيع الإنتاج الدرامي الجاد، من خلال تقديم تسهيلات إنتاجية ودعم الأعمال ذات المضمون الهادف. كما شددت اللجنة على ضرورة اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، عبر مسابقات متخصصة في التأليف والتمثيل والإخراج، مع توفير فرص حقيقية للاندماج في المشاريع الفنية.
وأوصى الحضور كذلك بضرورة صون حرية الإبداع كركيزة أساسية للتطور الفني، مع مراعاة التصنيف العمري للأعمال بما يضمن توافقها مع الفئات المستهدفة. كما جرى التأكيد على أهمية معالجة قضايا المجتمع المعاصر مثل الهوية، والتعليم، والتحول الرقمي، والصحة النفسية، بما يساهم في تعزيز الارتباط بين العمل الفني والمجتمع.
وفي إطار دعم الأجيال الجديدة، تم التأكيد على ضرورة إنتاج محتوى موجه للشباب بلغة عصرية وموضوعات قريبة منهم، وكذلك إحياء دراما الطفل بوصفها إحدى الأدوات التربوية والثقافية التي تؤثر في تشكيل وعي الصغار. كما أوصى الاجتماع بضرورة تنظيم مسابقات دورية في التأليف الدرامي وتقديم النصوص الفائزة للجهات المنتجة.
وعن الجوانب اللوجستية، تم التأكيد على أهمية تقديم تسهيلات لتصوير الأعمال الفنية في المواقع العامة والتاريخية، واقتُرح إنشاء مكتب دعم فني يتبع وزارة الثقافة لتيسير الإجراءات والتنسيق بين الجهات المختصة.
وفي سياق تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع، ناقش الاجتماع إعداد خطة تنفيذية شاملة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، تتضمن برامج تدريبية للمبدعين الشباب، وتفعيل شراكات مع المنصات الإعلامية الكبرى لتسويق الإنتاجات المصرية داخليًا وخارجيًا.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية إنشاء مرصد وطني دائم لتحليل محتوى الدراما وقياس تأثيرها المجتمعي والثقافي، وأكد وزير الثقافة على أن الهدف من هذه التوصيات هو تطوير الصناعة بما يخدم الإبداع ويحمي الهوية، ويعزز مكانة مصر كحاضنة للفن والثقافة.
أبرز الحاضرين
شارك في الاجتماع نخبة من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، من بينهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة؛ وعلا الشافعي، مسؤول المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة؛ والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات؛ والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة؛ والسيناريست عبد الرحيم كمال؛ والدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام؛ والفنان حسين فهمي؛ والفنان أشرف عبد الباقي؛ والناقد الفني طارق الشناوي؛ والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية لقطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميدة كلية الإعلام السابقة؛ والدكتورة سوزان القليني، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس؛ والدكتور سامح عوض الله؛ والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية؛ والمنتج جمال العدل.