أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه "بتاريخ 31-1-2025، ادعى أحد الأشخاص لدى فصيلة قرطبا في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام مجهول بقطع أشجار “عفص وسنديان” في مشاع بلدة قرطبا. بعد الكشف من مكتب الأحراج في جبيل على الأضرار تبيّن أن كمّية الأشجار المقطوعة تقدّر بحوالى /30/ طنًّا".

أضاف البلاغ:" نتيجة المتابعة والاستقصاءات التي قامت بها هذه الفصيلة، توافرت لها معطيات أدت الى الاشتباه بكل من: م.

ز. (مواليد عام 1965، لبناني)، ع. ع. (مواليد عام 1989، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ومخدرات.
بناء عليه، استدعيا الى مركز الفصيلة، ثم أحيل الملف الى مفرزة جونية القضائية في وحدة الشرطة القضائية للتوسع بالتحقيق معهما، وبعد التنسيق مع مأمور الأحراج ومراقب التنمية الريفية، حامت الشبهات حول (ع. ع.) الذي كان يعمل في المنطقة المحيطة بمكان قطع الأشجار".

ختم البلاغ:" تم توقيف (ع. ع.) وترك (م. ز.) لقاء سند إقامة، بناء على إشارة القضاء المختص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ

شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.

بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.

تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.

لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.

وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مرصد بيئي: أمانة بغداد ترتكب كارثة بيئية بقطع الأشجار المعمّرة
  • بعد ساعات من الذعر.. خلل في الأوكسجين يشعل حريقًا بمركز طبي بالمنيا
  • حريق في أشجار ونخيل بقنا
  • مركز يدين بشدة حملات الإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها الأمنية
  • القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
  • امانة بغداد:إزالة الاشجار وتدمير المساحات الخضراء من استرانيجية الأمانة!!
  • لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت
  • طالبة تتهم شابين يستقلان دراجة نارية بالتحرش بها
  • أمانة بغداد توضح أسباب إزالة الأشجار في منطقة “الأربع شوارع”
  • "بقاع خضراء" مبادرة بيئية توعوية في مكة والمشاعر المقدسة