“تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.
وبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.
اقرأ أيضاًالمملكة“الزكاة” تدعو الخاضعين لأنظمتها الضريبية للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “JMMC” في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض.
وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“روساتوم”: ضرب محطة بوشهر النووية الإيرانية قد يؤدي لكارثة في المنطقة
روسيا – حذر رئيس مؤسسة “روساتوم” الروسية أليكسي ليخاتشيوف من أن أي ضربة محتملة لمحطة بوشهر النووية الإيرانية ستؤدي إلى كارثة لن تقتصر على إيران، بل ستمتد إلى عدد كبير من الدول.
وقال ليخاتشيوف في حديث مع وكالة “لايف”: “نظريا، هذا الحادث سيسبب كارثة ليس لإيران والشعب الإيراني فقط، بل لمجموعة كبيرة من الدول… فالمسافة إلى إسرائيل تبلغ أكثر بقليل من ألف وخمسمائة كيلومتر، والإشعاع في هذا الصعيد لا يعرف حدودا”.
وأضاف: “لذلك نحن وإدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نناشد بالامتناع عن أي ضربات محتملة تجاه محطة بوشهر. لا يجب أن يصل أي شيء إلى منطقة بوشهر. عندها فقط سنرى بصيص أمل في نهاية النفق في هذا الوضع المعقد للصراع الإيراني الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أن الهجمات على هذه المحطة النووية “عديمة الجدوى تماما من الناحية العسكرية-السياسية”، موضحا: “لا يتم في محطة بوشهر تخصيب اليورانيوم أو تصنيع أسلحة نووية. هذا منشأة سلمية تماما، يعمل فيها أناس مدنيون، بما في ذلك مواطنون روس.
المصدر: نوفوستي