حملات الدعاية لمصر تزين الواجهات الرئيسية ببورصة برلين السياحية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تصدرت صور المقومات والوجهات والمنتجات السياحية المختلفة والمتنوعة في مصر وشعار الحملات الدعائية للمقصد السياحي المصري "مصر ... تنوع سياحي لا مثيل له" الواجهات الرئيسية لمبني أرض المعارض (Messe Berlin) والمخصص لإقامة بورصة برلين السياحية الدولية بألمانيا (ITB) والمقرر افتتاحها اليوم الثلاثاء الموافق 4 مارس وتستمر فعالياتها حتى 6 مارس الجاري.
يأتي ذلك في إطار الحملة الدعائية الإعلانية التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على هامش مشاركة وزارة السياحة والآثار في بورصة ITB.
كما تم اختيار الأماكن المتميزة لوضع الصور واللافتات الدعائية الإعلانية للمقاصد السياحية المصرية المختلفة بالشوارع المحيطة بمقر البورصة والتي تتزين حالياً بصور عن المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه كاملاً رسمياً يوم 3 يوليو القادم، والشواطئ المشمسة ذات المياه الصافية والمواقع الأثرية الفريدة في مصر، هذا بالإضافة إلى علم مصر الذي يرفرف عالياً وسط أعلام دول العالم التي زينت الشوارع المؤدية إلى مقر البورصة.
ومن المقرر أن يفتتح اليوم السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الجناح المصري المشارك في فعاليات بورصة برلين السياحية الدولية والذي تبلغ مساحته 1500 متر مربع، ويضم 118 عارض من بينهم 47 شركة سياحة و67 فندق، بالإضافة إلى 3 شركات طيران علاوة على مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، بالإضافة إلى تخصيص أماكن بالجناح لغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
وقد جاء تصميم الجناح المصري على شكل معبد فرعوني، ويضم شاشات عرض كبيرة لعرض الأفلام الترويجية عن المقاصد السياحية المصرية المختلفة وما تتمتع به من ثراء في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة والتي لا يضاهي مثلها في العالم.
كما تم تخصيص جزء من الجناح للمأكولات والمشروبات المصرية التقليدية والتراثية التي يتميز بها المطبخ المصري، هذا بالإضافة الأنشطة الفلكلورية المصاحبة والتي يتم تقديمها للجمهور.
ومن الجدير بالذكر أن بورصة برلين السياحية الدولية تعد إحدى أهم وأكبر المعارض السياحية التي تُقام على مستوى العالم وملتقى دولي للمتخصصين بصناعة السياحة حيث تحظى بحضور عدد كبير من المتخصصين ومتخذي القرار في صناعة السياحة من مختلف دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السياحية بورصة برلين المزيد بورصة برلین السیاحیة
إقرأ أيضاً:
المستثمرين الأفرو–آسيوي: فوز العناني انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية والعربية
أعرب محمد سويد، نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، عن خالص التهاني والتقدير للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كأول عربي ومصري يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة، مؤكدًا أن هذا الحدث يُمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس المكانة المتنامية لمصر في محيطها الدولي والإقليمي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، في بيان، أن اختيار الدكتور العناني في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد تحولات ثقافية ومعرفية كبرى على المستوى العالمي يُعيد التأكيد على قدرة مصر على تقديم نموذج متكامل للتوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح الإنساني، بما ينسجم مع فلسفة اليونسكو في الدفاع عن التراث الإنساني المشترك وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى أن فوز مرشح مصر والعالم العربي بهذا المنصب يُعد رسالة واضحة عن تقدير المجتمع الدولي لدور القاهرة التاريخي في صون التراث الثقافي والإنساني، واعترافًا بجهودها الرائدة في حماية الموروث الحضاري، ودعم التعليم والتنمية المستدامة في إفريقيا وآسيا، وهو ما يتسق مع رؤية الاتحاد في تعزيز التعاون الأفرو–آسيوي في مجالات الثقافة والاقتصاد والتنمية.
وأكد أنه في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة، يثمّن الاتحاد الرمزية العميقة لهذا الفوز الذي يأتي في مرحلة تتطلب من المنطقة العربية استعادة حضورها الثقافي والمعرفي في مؤسسات الأمم المتحدة، بما يُسهم في إعادة التوازن إلى النظام الدولي القائم على احترام التعددية الثقافية وتكافؤ الفرص الحضارية.
ولفت إلى أن الدكتور خالد العناني بما يمتلكه من خبرة أكاديمية وإدارية رفيعة، ومسيرة وطنية مشهود لها في صون الآثار المصرية والترويج لحضارتها عالميًا سيكون قادرًا على قيادة مرحلة جديدة من العمل الأممي المشترك داخل اليونسكو، تُعيد للمنظمة فاعليتها ودورها في حماية الهوية الثقافية العالمية في مواجهة التحديات المعاصرة، موضحًا أن هذا الإنجاز المصري العربي المُشرف يُشكل خطوة جديدة في مسار استعادة الدور الريادي للقارة الإفريقية والكتلة الآسيوية داخل المنظمات الدولية، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والابتكار.