مراقبة تفريغ السفن/تقليص الوسطاء/محاربة البيع العشوائي/ فريق برلماني يضع مقترحات أمام وزيرة الصيد البحري لخفض أسعار السردين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا الى كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، حول التأثير الخطير للمضاربات على الأسعار النهائية للأسماك في الأسواق.
الفريق النيابي تحدث عن قضية أحد الشباب بمراكش الذي أثار موجةً كبيرةً من التفاعل على المستوى الوطني، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مبادرته إلى بيع السمك للمواطنين بأسعار جد مناسبة (ثمن السردين مثلاً بالتقسيط حواليْ 5 دراهم).
و أكد الفريق البرلماني ، أن “توفر بلادنا على نعمة 3500 كيلومتر من الشواطئ على واجهتيْن بحريتيْن، وبالتالي على ثروة سمكية هائلة، يتناقضُ تماماً مع استهلاك المغاربة للأسماك بأثمان باهظة (ثمن أرخصها: السردين: ما بين 20 إلى 30 درهماً)، كما يُفترَضُ أن هذه المؤهلات الطبيعية تساهم في الأمن الغذائي الوطني وليس العكس”.
و اعتبر أن التدابير التي تعلن عنها الوزارة ، من قبيل اعتماد رقمنة المزاد العلني في 34 سوق لبيع السمك، والتوفر على 70 سوق للبيع الأولي بالجملة داخل الموانئ وعلى مستوى نقط التفريغ المجهزة وقرى الصيادين، و10 أسواق للبيع الثاني بالجملة خارج الموانئ، تدابير إيجابية، على الورق، لكن أثرها الإيجابي الفعلي لا يلمسه المواطن للأسف.
الفريق النيابي اقترح العمل على المراقبة والتتبع الدقيق لمسار بيع وتسويق منتجات الصيد البحري من تفريغ السفن وحتى إلى نقط البيع بالتقسيط؛ و تقليص عدد الوسطاء، وخاصة الوسطاء المضاربين والمحتكرين والمدَّخِرين بشكل غير مشروع للأسماك؛ و المحاربة الحقيقية للبيع غير المنظم.
كما دعا الى التخلي عن التحجج الدائم بمنطق العرض والطلب لتبرير الغلاء الفاحش لأسعار الأسماك، متسائلاً عن دور القطاع الوزاري في ضبط ومراقبة الممارسات غير المشروعة في السوق الوطنية وحماية المستهلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن أمام مجلس النواب: نمكّن الأسر اقتصاديًا ونحول الإعانة إلى إنتاج
عقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، مساء الاثنين، اجتماعًا برئاسة النائب محمد كمال مرعي، لمناقشة خطة وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المشروعات الصغيرة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديًا، وخصوصًا مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، عبر مشروعات إنتاجية حقيقية تخرجهم من دائرة العوز إلى العمل والإنتاج، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضافت: "نحو 3 ملايين أسرة خرجت من برنامج تكافل وكرامة بعد تحسن أوضاعهم الاقتصادية، منهم مليون و100 ألف بدأوا بالفعل مشروعات صغيرة".
وتحدثت الوزيرة عن جهود دعم المشروعات الحرفية والتراثية من خلال معارض "ديارنا" و"تراثنا"، والتوسع في التسويق الداخلي والخارجي للمنتج المصري، مشيرة إلى أن الوزارة تضع أولوية للمواقع السياحية والمناطق ذات الزخم التجاري لعرض المنتجات.
كما استعرضت الوزيرة المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وتشمل الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات لتسويق منتجات صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، إلى جانب بنك ناصر الاجتماعي، مؤكدة أنه تم توقيع بروتوكول مع البريد المصري لفتح فروع لبنك ناصر داخل مكاتب البريد، ليصل عدد الفروع المحتملة إلى 5400 فرع.
وفي سياق متصل، كشفت الوزيرة عن وجود مؤسسات تابعة للوزارة تمتلك القدرة على منح قروض دوارة، مثل المؤسسة القومية لتنمية الأسرة ومؤسسة التكافل، مؤكدة أن الوزارة رصدت نحو 3 مليارات جنيه لهذه القروض، ستُوجّه لأسر تكافل وكرامة فقط.
كما أشارت إلى إحياء مبادرة "ازرع" الرئاسية، التي بدأت بـ600 ألف فدان، وتوقفت لفترة، ثم أُعيد إطلاقها بمرحلة أولى شملت 18 ألف فدان، تلتها 200 ألف فدان، في إطار دعم الاقتصاد الزراعي للأسر الأكثر احتياجًا.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تعمل على هيكلة مفهوم التمكين الاقتصادي، واستغلال أصولها، وتحقيق شراكات فعالة لزيادة التمويل الذاتي، مع استمرار دعم نحو 58 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة لضمان تكافؤ الفرص التعليمية.