"متابعة العمل الحكومي" بغزة تعلن عن رزمة تسهيلات للمواطنين والموظفين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، عن رزمة تسهيلات للمواطنين والموظفين، وذلك خلال لقاء مع رؤساء البلديات والمجالس والهيئات المحلية.
وعقد عصام الدعليس رئيس متابعية العمل الحكومي لقاء في غزة، بحضور نائبه محمد الفرا، والأمين العام لمجلس الوزراء سهيل مدوخ، ووكيل وزارة الحكم المحلي سمير مطير، ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأعلن الدعليس خلال اللقاء، عن المصادقة على رزمة من الإجراءات والتسهيلات تخص البلديات بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين وتقديم العون والمساعدة لهم، مطالبًا بسرعة البدء في تنفيذها وتطبيق بنودها.
وقال الدعليس: "إنَّ متابعة العمل الحكومي بالتوافق مع رؤساء البلديات أقرت رزمة تسهيلات تشمل كافة الخدمات التي تقدمها البلديات للمواطنين، مع مراعاة الشرائح والفئات الهشة اقتصاديا في المجتمع، وتخصيص تسهيلات محددة للجرحى وذوي الشهداء والأسرى، تقديرا لتضحياتهم".
كما أعلن الدعليس عن رزمة من التسهيلات الخاصة بالموظفين الحكوميين وموظفي البلديات تم إقرارها وسيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا.
وناقش رئيس متابعة العمل الحكومي مع رؤساء البلديات والمجالس والهيئات المحلية عددًا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك؛ في سبيل تعزيز عمل البلديات وتجويد الخدمات المقدّمة للمواطنين والحدّ من أي إشكاليات أو ملاحظات.
وأكد على ضرورة المضي نحو إجراء انتخابات الهيئات والمجالس البلدية في محافظات قطاع غزة، مشدّدًا على الالتزام التام بما تفرزه نتائج الانتخابات، كحق طبيعي لأبناء شعبنا، داعيا رئيس لجنة الانتخابات المركزية لزيارة غزة وبدء الخطوات العملية.
وأوضح الدعليس، أن متابعة العمل الحكومي أصدرت بيانًا صحفيًا باركت فيه توافق الفصائل على إجراء انتخابات بلدية في القطاع، وأعلنت جهوزيتها التامة لتذليل جميع العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة في سبيل ذلك، موضحًا أنّها أطلعت جميع الفصائل والأطراف والمنظمات الحقوقية بقرارها.
المصدر : وكالة سوا - الرأي
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: متابعة العمل الحکومی
إقرأ أيضاً:
تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
جمعة النعيمي (أبوظبي)
كشف تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، عن أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريباً عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2024-2040) والتي حددها بـ 16 اتجاهاً ناشئاً، مؤكداً أنها ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءاً من أتمتتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الدراسة بين هذه الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، لمساعدة صناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عملياً في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واهتمامات الموظفين في المستقبل.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة، لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، فيما يمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة؛ أما الجهد الحقيقي، فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهز مجتمعنا لتطورات المستقبل».
وقالت: نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، بينما يشكل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية.
ويتخطى تقرير الاتجاهات الناشئة دراسات الاتجاهات التقليدية، حيث يعرض كل اتجاه مع توجيهات عملية، مما يساعد صانعي السياسات وقادة أقسام الموارد البشرية وأصحاب العمل على التعامل مع تطورات المستقبل.
كما يرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي.. مثلاً، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاث محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، وذلك لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.