تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية نتائج التحقيقات التي نشرها الجيش الإسرائيلي بشأن ما سماها إنجازاته خلال الأشهر الـ16 التي تلت فشله في صد هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت قناة "آي 24" أنه بعد مرور سنة و4 أشهر على 7 أكتوبر/تشرين الأول نشر الجيش الإسرائيلي خلاصة التحقيقات في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة وموقع ناحل عوز العسكري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: تذلل زيلينسكي أمام ترامب مرفوض كلياlist 2 of 2فايننشال تايمز: لهذا تقدم 6100 أميركي بطلب الجنسية البريطانية في 2024end of list

وأضافت القناة أن "التحقيق العسكري يظهر أن جنود القاعدة العسكرية لم يتدربوا أبدا على إمكانية اقتحامها من قبل مخربين".

وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" إيتاي بلومنتال إنه من ناحية الاستعداد فإن نصف الجنود فقط كانوا يحملون السلاح، و"على الرغم من قرب الموقع من غزة فإنه لم تجر فيه تدريبات لمواجهة اقتحام مخربين".

وتابع "ولم تكن هناك تعليمات في حالة إطلاق صواريخ مكثف، كما تبين في التحقيقات أن حركة حماس أجرت مسحا لكل زاوية في القاعدة العسكرية".

كما خططت "حماس" مسبقا لإدخال الجنود إلى الملاجئ عبر إطلاق الصواريخ ثم مهاجمتهم، وبعد 20 دقيقة من بدء الهجوم تم إخضاع الموقع، كما يكشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11".

وتحدث مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 نوعام أمير عن "إخفاقات فظيعة في المنظومة الأمنية"، مشيرا إلى أن "الخط الدفاعي لقيادة الجبهة الجنوبية انهار".

إعلان

من جهته، قال عقيد احتياط أمير لفيفي من حركة "الأمنيون" إن "الجنود كانوا في وضع صعب، فلم تكن البيئة التحتية ملائمة، ولا عدد الجنود كان مناسبا، ولقد هاجمهم عدد كبير من المخربين، من 1 إلى 5 أو 1 إلى 10 في مواجهة هؤلاء الجنود".

كما أشار محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 ألون بن دافيد إلى أن "الأعداد في هذه المعركة مؤلمة، 162 جنديا ومجندة كانوا في الموقع العسكري صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول، 90 منهم كانوا يحملون السلاح، و81 منهم كانوا مقاتلين".

وقال إن "قوة حماس الأولى التي هاجمت الجنود كان مجموعها 65 وأوقعوا الهزيمة بهم، وكانت النتيجة فظيعة، فقد قتل 53 من جنود ومجندات القاعدة، واختطف 10، ولا يزال 3 منهم في غزة".

وأشار شالوم بن حنان -وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)- إلى "فشل منظومة المعلومات البشرية (العملاء) في غزة وإلى حصول إخفاق هائل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء

ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على الجدل الداخلي بشأن توجهات حكومة بنيامين نتنياهو وأزمة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل دعوات وزراء إلى الخيار العسكري النهائي في قطاع غزة.

ويتزامن هذا الحديث مع مفاوضات يجريها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في إسرائيل في محاولة "شبه يائسة" من أجل تحريك الصفقة، كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.

ووفق مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، فإن ويتكوف جاء إلى إسرائيل من أجل الضغط قدر استطاعته على الأطراف للتوصل إلى اتفاقات، لكنه يعتقد في الوقت ذاته بأن حركة حماس "ليست مستعدة للتوصل إلى صفقة".

وقد يعود ذلك -حسب القناة- إلى أسباب عدة، من بينها الحملة التي تواجهها إسرائيل بسبب تفشي الجوع في قطاع غزة، والموجة العالمية التي دفعت دولا غربية للاعتراف بدولة فلسطين.

وبناء على هذا المشهد، يدرس المستوى السياسي والأمني في إسرائيل (الكابينت) خططا عدة مثل الدخول إلى مناطق يحتجز فيها الأسرى وامتنع الجيش الإسرائيلي عن العمل فيها سابقا، ورجحت القناة ذاتها "الذهاب في هذا الاتجاه إن لم يتم التوصل إلى صفقة".

بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 إن المنظومة الأمنية لا تزال تنتظر تعليمات المستوى السياسي، مشيرا إلى أن "المستوى الأمني لا يقرر منفردا، فهو يتلقى التعليمات ويعمل وفقها".

وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– على "مبادئ الحل" في غزة.

وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن، وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.

وكذلك، عرض الإعلام الإسرائيلي تصريحات لوزراء في الائتلاف اليميني الحاكم قالوا فيها إن المحتجزين في قطاع غزة "أسرى حرب" واستعادتهم ليس الهدف الأهم، وطالبوا بضرورة بدء "معركة حاسمة في كل المناطق التي لم يصلها الجيش في القطاع".

إعلان

من جانبه، وصف إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة جلعاد شاليط التي أبرمت عام 2011، حديث وزراء إسرائيليين بشأن ضرورة هزيمة حماس حتى النهاية بأنهم "أشخاص منفصلون عن الواقع، ولا يفهمون شيئا عن الإرهاب".

وحسب سيغف، فإن إسرائيل تحارب حماس منذ 1988 في الضفة الغربية المحتلة، ولم ترفع الراية البيضاء ولن ترفعها أبدا.

بدوره، قال باراك سري، وهو مستشار وزير الدفاع سابقا، إن إسرائيل تتبع الوزير بتسلئيل سموتريتش "الذي قادنا إلى الانهيار"، متهما رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يتبعه في كل جنونه، في حين لا يرفع الجيش ورئيس أركانه صوتا بشأن العواقب.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا
  • إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • إعلام إسرائيلي: خلافات جدية بين نتنياهو ورئيس الأركان
  • أخبار قنا| إصابة طالب بطلق ناري طائش بالحجيرات.. والمحافظ يبحث سبل دعم المنظومة الطبية
  • إعلام إسرائيلي يبث فيديو انفجار عبوة ناسفة بقوة راجلة في رفح
  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري