الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في القمة العالمية للابتكار بدبي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في القمة العالمية للابتكار التي انعقدت في مدينة دبي، بحضور رسمي عربي ودولي بارز، وبمشاركة وفود من مختلف الدول، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الابتكار والخدمات المجتمعية والتنموية.
وخلال القمة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والشبكة العربية للإبداع والابتكار، بالشراكة مع معهد الابتكار العالمي، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإبداع والابتكار، ودعم رواد الأعمال والمشاريع الريادية في العالم العربي.
وقّع الاتفاقية عن الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة، ومثّله في مراسم التوقيع ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، بينما وقّعها عن الشبكة العربية للإبداع والابتكار الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة.
وأكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أهمية الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار يعكس التزام الهيئة بتبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وقال: "نؤمن بأن الابتكار ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى دعم الإبداع في مختلف المجالات، وتعزيز الفرص أمام الشباب والمبدعين للمساهمة بفعالية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمجتمعاتنا".
وأشار ممثلو الشبكة العربية للإبداع والابتكار إلى أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو دعم الإبداع والابتكار في المنطقة، مؤكدين أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية سيسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية.
كما أكدت الهيئة القبطية الإنجيلية أهمية هذا التعاون في تعزيز الابتكار كوسيلة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والموارد ودعم برامج التنمية والابتكار.
ويُعد هذا البروتوكول امتدادًا لجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم الابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في مصر والمنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة دبي الهيئة القبطية الإنجيلية القمة العالمية للابتكار الشبكة العربية للإبداع والابتكار المزيد الهیئة القبطیة الإنجیلیة للخدمات الاجتماعیة العربیة للإبداع والابتکار
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.