امطيريد: الفيدرالية قد تتحول إلى غطاء لإعادة توزيع النفوذ بدلًا من تحقيق التوازن
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ليبيا – امطيريد: الفيدرالية قد تمنح بارونات المال والسلطة التحكم في العوائد المالية ???? مخاوف من إساءة استخدام نظام الأقاليم
طرح المحلل السياسي الليبي، محمد امطيريد، تساؤلات حول مدى شفافية وعدالة تطبيق نظام الأقاليم الثلاثة، مؤكدًا أن الفيدرالية لا ينبغي اختزالها كخيار إداري فقط.
????️ وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح امطيريد أن:
???? “الفيدرالية أو الحكم الإقليمي ليس مشكلة في حد ذاته”، مشيرًا إلى أنه قد يكون نموذجًا ناجحًا إذا طُبّق على أسس ديمقراطية تضمن مشاركة المجتمع وتمنع احتكار السلطة والثروة.
???? لكن الخطر يكمن في استغلال هذا النظام كأداة لإعادة توزيع النفوذ بدلًا من تحقيق العدالة التنموية. ⚠️ مخاوف من سيطرة شبكات المصالح
???? وفقًا لامطيريد، هناك احتمال بأن تتحول الأقاليم إلى “ساحات مغلقة تديرها شبكات مصالح اقتصادية وسياسية دون رقابة فعلية”، ما قد:
✅ يمنح بارونات المال والسلطة القدرة على التحكم في العوائد المالية بعيدًا عن إرادة الشعب.
✅ يُسهم في تكريس النفوذ بدلًا من تحقيق التنمية العادلة.
???? شدد امطيريد على أن أي توجه نحو الفيدرالية يجب أن يكون جزءًا من رؤية وطنية شاملة، تضمن:
✔️ حرية الاختيار
✔️ الشفافية في إدارة الموارد
✔️ إخضاع السلطة المحلية للمحاسبة الحقيقية
???? واختتم بقوله: “إذا لم يتم ذلك، فإن الأمر لن يكون سوى إعادة إنتاج للأزمة في شكل جديد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليماحي: يجب التوازن بين الاقتصاد والسياسة والأمن في رسم مستقبل المتوسط
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الاهتمام بالبعد الاقتصادي لا يمكن أن يغفل الأبعاد السياسية والأمنية، مشيرًا إلى أن التنمية لن تزدهر إلا في بيئة مستقرة ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي.
وأشار خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، المنعقدة بمقر مجلس النواب المصري، إلى أن المنتدى يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلو برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المراقبة.
القضية الفلسطينية.. جوهر الاستقرار في المنطقةشدد اليماحي على أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية للأمن الإقليمي، مؤكدًا أن البرلمان العربي يدعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وإجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته وممارساته في الضفة الغربية.
كما أكد على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار في القطاع لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
الذكرى الثلاثون لعملية برشلونة.. محطة للشراكة الأورومتوسطيةأوضح اليماحي أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة ليس مجرد حدث زمني، بل كان نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار بين دول المتوسط.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصادات الدول، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها مواجهة هذه التحديات مهما كانت قدراتها، ما يجعل التعاون الأورومتوسطي ضرورة استراتيجية.
تعزيز التعاون الإقليمي المشتركيهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار والتعاون بين برلمانات دول المتوسط، ومناقشة سبل التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مع التركيز على الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي كأساس لتنمية مستدامة.
ويأتي خطاب اليماحي لتأكيد أهمية التوازن بين البعد الاقتصادي والسياسي والأمني في رسم مستقبل المتوسط وتعزيز فرص التعاون المشترك بين الدول الأعضاء.