مسعف ينقذ سائق سيارة نقل علق بكابينة القيادة بعد إصابته فى حادث بالأوتوستراد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يواصل رجال المهام الصعبة من رجال الإسعاف إنقاذ أرواح المواطنين فى حوادث الطرق العنيفة، حيث تمكنوا من إنقاذ سائق مصاب بعد احتجازه داخل سيارته النقل الثقيل بطريق الأوتوستراد على طريق الأتوستراد.
ووقع حادث مروع لسيارة نقل ثقيل صباح اليوم على طريق الاوتوستراد وبسبب ضراوة الحادث وشدته علق السائق السيارة داخل حطام كابينة القيادة، مع اشتباه وجود كسور متفرقة بأنحاء الجسد.
بحضور رجال الإسعاف قام المسعف سيد عادل عبد العليم بعمل الإسعافات الاولية للمصاب داخل حطام كابينة القيادة، وعمل على متابعة علاماته الحيوية وتهدئته، كما ساعد رجال الدفاع المدنى على تحديد أماكن قص وقطع كتل الحديد التى حاصرت قدم المصاب، ولم يخاطر بتحريك المصاب بشكل عاجل، بل شرع فى تركيب الجبائر الهوائية الجاهزة لتثبيت قدم المصاب، والتى تعرضت لكسر مضاعف، بالإضافة إلى تركيب الجبيرة العنقية لتثبيت منطقة الرقبة والرأس.
وإمعانًا فى الحذر قام المسعف باستخدام البوردة الصلبة "نقالة" لحمل المصاب عليها من حطام السيارة وصولًا إلى التروللى الخاص بسيارة الإسعاف.
وتم إنقاذ المصاب وتقديم الشكر والعرفان لكافة الفرق الإسعافية بكافة أرجاء الجمهورية، والتى تسجل يوميًا العشرات من النماذج الملهمة، وتم تقديم جزيل التقدير للمسعف سيد عادل عبد العليم، وفنى قيادة محمود حسانين على ما بذلاه من جهد فى سبيل إنقاذ مصابى ذلك الحادث المرورى العنيف، وتحليهم بأقصى درجات المهنية والحيطة وضبط النفس.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: رجال الاسعاف اصابة سائق حادث بطريق الأوتوستراد
إقرأ أيضاً:
عاملة نظافة تلقي بنفسها من سيارة لتحمي نفسها من التحرش في أكتوبر
ما أشبه اليوم بالبارحة، فقد تكررت حادثة حبيبة الشماع، بعد أن استقلت عاملة نظافة سيارة ميكروباص سوزوكي بأكتوبر في طريقها إلى العمل، إلا أنها فوجئت بالسائق يتحرش بها لفظيًا، قبل أن يشهر سلاحًا في وجهها مهددًا إياها، وفي محاولة منها للنجاة، لم تجد أمامها سوى إلقاء نفسها من السيارة وهي تسير.
أسفر ذلك عن إصابتها بعدة جروح وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها.
تم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية في تكثيف جهودها لضبط السائق المتهم.
أدلت السيدة عاملة النظافة بمواصفاته وأرقام السيارة، وتباشر جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة، وقررت طلب تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، وسماع أقوال المصابة بعد تحسن حالتها الصحية.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، ولكن أصبح المشهد متكررا بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من سائق أوبر، المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، على حكم سجنه 5 سنوات.
حبيبة الشماع
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بتخفيف حكمها على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع بمعاقبة المتهم لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات وبراءته في تهمة الشروع في الخطف.
البداية كانت عند عثور أحد الأشخاص يدعى «عمرو»، والذي يعتبر الشاهد الوحيد في تلك الواقعة، على فتاة ملقاة على الأرض أثناء مروره على طريق مصر السويس، ما دفعه لإيقاف سيارته التي كان يستقلها في محاولة لإنقاذها، لكنها لم تفده سوى ببعض الكلمات البسيطة، والتي كان بينها أنها تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل سائق أحد تطبيقات النقل الذكي.
وفقًا لحديث والدتها في تصريحات تلفزيونية، فإن ابنتها حبيبة طلبت سيارة من أحد التطبيقات، وبالفعل قامت بالركوب مع السائق المتهم بمحاولة اختطافها، وفي منتصف الطريق، انتابها بعض الشكوك حول تصرفاته، فقامت بالاتصال بوالدتها لكنها لم تسمعها بسبب صوت الأغاني المرتفع التي كان يستمع لها، لتفقد الاتصال بها، ولم تتلق أي اتصالات منها لحين تواصل أصدقاء حبيبة معها لإخبارها بالواقعة وبوجودها في المستشفى.