موسكو تعلن تصفية أربعة مسلحين من داعش في داغستان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، مقتل أربعة عناصر تابعين لتنظيم “داعش” خلال عملية أمنية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في جمهورية داغستان شمال القوقاز.
وأوضحت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، في بيان، أن المسلحين الذين تمت تصفيتهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على منشأة أمنية تابعة لوزارة الداخلية في مدينة كاسبيسك المطلة على بحر قزوين، مشيرة إلى أنهم بادروا بإطلاق النار على القوات الروسية أثناء مداهمتهم، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وأكدت اللجنة أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة محاولات متكررة لتنفيذ هجمات إرهابية، بينما يواصل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط عمليات تستهدف منشآت استراتيجية، من بينها مواقع نفطية ومؤسسات أمنية وعسكرية في داغستان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في "داعش"
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين اليوم الثلاثاء، القبض على إحدى قيادات "داعش" في البلاد والملقب بوالي الصحراء.
وقال البابا في مؤتمر صحفي: "بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية".
وأضاف: "بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات".
وشدد على أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".
وأوضح أنه "يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند "داعش"، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه، أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين".
وتابع: "الوزارة حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار، كما أن تنظيم "داعش" تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها".
وختم قائلا: "تنظيم "داعش" عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي".