اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ركز اجتماع عقده الرئيس العليمي يوم الاربعاء على الاجراءات الحكومية المتخذة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والاستثناءات والتراخيص المعتمدة لضمان استمرار تدفق المساعدات الاغاثية، واحتواء التداعيات الانسانية المحتملة للقرار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الاول (الثلاثاء).
وأفادت وكالة سبأ إن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتمع الاربعاء بلجنة ادارة الازمات الاقتصادية، والانسانية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وذلك لمناقشة مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والنقدية، والمصرفية، والاجراءات المتخذة للتعاطي مع الامر التنفيذي الاميركي بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية.
واستمع العليمي من بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب المعبقي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، الى احاطات حول مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والجهود المبذولة لاستمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك. وتضمنت الاحاطة المؤشرات المالية والنقدية الراهنة، ومدى كفاءة المؤسسات في تحسين وصول الدولة لمواردها العامة، وضمان استدامة الخدمات الاساسية في مختلف المحافظات.
وجدد الاجتماع التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتخفيف آثار قرار التصنيف على المواطنين، والمؤسسات، والمنشآت الوطنية، وفي المقدمة القطاع المصرفي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.