أبواب الطائف التاريخية.. رحلة الثقافة والأدب في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تنامت مجتمعات المنطقة التاريخية بالطائف ومبانيها عبر سنوات، من خلال أبوابها العتيقة كبابِ ابنِ عباسٍ وباب الحزم وباب الريع، التي تُعدّ منهلًا للعلوم الثقافية والأدبية والقرآنية والشرعية واللغة العربية.
وبرزت أبواب المنطقة التاريخية في ماضيها وحاضرها، وضربت أروع الصور للحياة الاجتماعية الثقافية والمتلاحقة للجانب الثقافي والأدبي والتجاري، إذ تُعدّ أبواب الطائف التاريخية جزءًا من سورها القديم الذي يحيط المنطقة من جميع جهاتها الجغرافية، وتطل هذه الأبواب على حارات الطائف القديم وحي العقيق والسليمانية وحارة فوق وأسفل.
وتحظى هذه الأبواب بالعديد من المسمّيات التي عُرفت بين الأهالي، منها باب الحزم الذي يشير في لهجة أهل الطائف القديمة إلى معنى الجبل الصغير أو القديم، وباب الريع الذي يقع في الجهة الغربية، ويعد مدخلًا لبعض المناطق المرتفعة، ودوره الرئيس المطل على المعالم التاريخية المهمة مثل قلعة باب الريع، التي كانت تستخدم للأغراض الدفاعية ومراقبة الطرق في مواسم الحج والعمرة ورحلتي التجارة في الشتاء والصيف، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الطريق المنحدر، إضافة إلى باب العباس الذي يُعد من أشهر وأهم الأبواب، ويقع في الجهة الجنوبية، وينسب للصحابي الجليل حبر الأمة عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-.
وتحدث لوكالة الأنباء السعودية، المؤرخ عيسى بن علوي الذي أكد أن أبواب الطائف ارتبطت بالجانب الثقافي وبالعديد من الشعراء العرب مثل جرير، والأحوص، وعروة بن أذينة، حيث ورد ذكر المدينة وأبوابها في قصائد تتغنى بجمالها وموقعها الجغرافي الفريد، ورمزيتها في الحماية والانتماء، مما جعلها جزءًا من الإرث الثقافي للحجاز، لافتًا النظر إلى أن الأبواب تجاور القصور التاريخية مثل قصر شبرا، الكعكي، قلعة باب الريع، الكاتب، قصر الدهلوي ومسجد عبدالله بن عباس، وتنقل هذه الأبواب من خلالها الأفراد والعائلات في المجتمع إلى منصة الشعر والثقافة والأدب في الموروث التاريخي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي لبرنامج أبواب الخير: أصبحنا نعيش بمشاعر إلكترونية بدون كلام ولا سلام
قال الإعلامي د. عمرو الليثي: “كل يراك بعين طبعه وبقدر محبتك فى قلبه ، ستجد فى حياتك من يراك اطيب الناس ، وايضاً من يراك اسوأ الناس ، وهتقابل أشخاص نسيت خمسين موقف حلو منك لانك قصرت معاهم مرة واحدة، كما ستجد أشخاص بتدور لك على اعذار علشان يقولوا لك انت جميل”.
وأضاف خلال برنامج أبواب الخير علي راديو مصر: “هتقابل ناس دائما تنتقدك وناس تانية بتوصف صفاتك الجميلة .. وناس بتكرهك من غير سبب وناس تانية بتخترع أسباب تحببها فيك .. وفى النهاية على فكرة انت نفس الشخص .. لكن كل عين بتشوفك على قدر محبتها لك”.
عمرو الليثي والحنين للماضيوعلي جانب آخر أشار الليثي: «في الماضي كان لا يوجد انترنت ولا موبايلات ولاتطبيقات تواصل اجتماعى ، ولا يوجد الذكاء الاصطناعى اللى بقى مسيطر على افكارنا طول الوقت وبقينا نعتمد علية ولغينا عقولنا .. وأيضا لا يوجد الفيس بوك والذي أصبح المتحكم فى قراراتنا وبيوجة بوصلة حياتنا فى كل كبيرة وصغيرة لكن كان فية الاجمل من كدة كان فية ود وحب وصلة رحم بين الناس كان كل واحد بيسأل عن قريبة او صاحبة او جارة كان زمن كلة بركة".
وتابع عمرو الليثي: «دلوقتى مع الاسف بقينا بنعيش بمشاعر الكترونية .. يادوب ايموشن وخلاص ، لا يوجد كلام ولا سلام ولا احساس طالع من القلب كل انفعالاتنا بقت عبارة عن زرار ندوس عليه .. انا من جوايا عندى حنين للزمن القديم بكل الونس والجمال والصدق والحب الحقيقي اللى فية».