طالب رئيس نادي مستقبل الرويسات، لعروسي بن ساسي، أنصار فريقه، التحلي بالتعقل، وتفادي الانسياق وراء المحرضين، بسبب مباراة في كرة القدم.

وصرح لعروسي: “نتمنى أن تبقى كرة القدم في مكانها، وأن لا تخرج أي مباراة عن نطاقها الرياضي”.

كما أضاف: “الأمور التي لاحضناها مؤخرا في مباراة مستقبل الرويسات، واتحاد الحراش، خارجة عن النطاق الرياضي، وهناك أيادي خفية ضد الوحدة الوطنية”.

وأردف: “نحن جزء لا نتجزأ من الجزائر، وأمورنا الرياضية ستفصل فيها اللجنة المختصة، لتأخذ العدالة مجراها”.

وختم لعروسي بن ساسي: “أدعوا أنصارنا، لتهدئة الوضع، وعدم السماح لبعض الأطراف استغلال هذه الفرصة للتفرقة بين أبناء البلد الواحد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.

ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.

وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.

وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.

وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الفيفا» يوقف نائب رئيس الاتحاد السوداني «15» مباراة
  • مستقبل الرويسات يبرم عقد رعاية مع المؤسسة الوطنية الخدمات آبار
  • وقف إطلاق النار بغزة يؤثر على مباراة النرويج وإسرائيل المصيرية
  • المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
  • موعد مباراة الزمالك وديكيداها الصومالي في الكونفدرالية
  • إنفانتينو يهنئ المنتخب الجزائري بعد تأهله التاريخي إلى كأس العالم 2026
  • بعد غياب 12 عاما.. الجزائر تتأهل لكأس العالم 2026
  • موعد مباراة الزمالك وديكيداها الصومالى في الكونفدرالية
  • برنامج تأهيلي لثلاثى الزمالك على هامش التدريبات
  • قبل مواجهة الصومال.. ماذا يحتاج منتخب الجزائر للتأهل إلى كأس العالم؟