التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدعو الجامعة العربية إلى اتخاذ 5 خطوات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، بيانًا رحب فيه بقرارات القمة العربية التي انعقدت في الرابع من آذار/مارس، في القاهرة، والتي اعتمدت فيها الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وفق جدول زمني قصير ومحدد، كرد عملي وواضح على مخططات الاحتلال الصهيوني الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته الوطنية.
كما ثمن التحالف في بيانه الدعم العربي الجماعي لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والموقفين الأردني والمصري الرافضين للتهجير بكافة أشكاله، والعمل من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو، وعاصمتها القدس.
وأكد التحالف أهمية تبني القمة العربية لمبدأ الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بشأن ملاحقة مجرمي الحرب المسؤولين عن جرائم الإبادة والتطهير العرقي. كما ثمن المبادرة الخاصة بتشكيل لجنة قانونية لتجريم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والطرد القسري، والترحيل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق، والعقاب الجماعي، والتجويع، ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، باعتبار ذلك جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية، ودعى البيان إلى تقديم هذه القضية إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
وأكمل البيان:
إن التحالف، إذ يؤكد على قرارات القمة المتعلقة بإعادة الإعمار، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، ودعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات حماية دولية لحماية الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة، والانسحاب الكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال من الأراضي السورية واللبنانية، فإنه يدعو الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ الخطوات التالية:
1. اتخاذ إجراءات عملية واضحة لمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض تعرقل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
2. الضغط لإجبار الاحتلال على فتح المعابر لإدخال جميع مواد الإعمار والإغاثة، والسماح بإجلاء الجرحى للعلاج وإعادتهم إلى وطنهم دون أي قيد أو شرط، وعدم ربط دخول المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين بموافقة أو شروط الاحتلال.
3. اتخاذ خطوات فعلية لإجبار الاحتلال على الانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية والسورية، وضمان وحدة وسيادة أراضي البلدين.
4. التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ قرار كسر الحصار عن غزة وفلسطين بشكل عام، ورفض أي إجراءات أو شروط يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات ومواد الإغاثة والإعمار.
5. اتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية، تشمل تعليق كافة أشكال التطبيع وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، لإجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف عمليات الهدم والتهويد في الضفة الغربية والقدس، والانتقال فورًا إلى المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن انسحاب الاحتلال من غزة بالكامل، والبدء الفوري في إعادة الإعمار في غزة والضفة، والشروع في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق العودة للفلسطينيين إلى أراضيهم.
عاشت فلسطين، وعاش الشعب الفلسطيني حرًا كريمًا على أرضه، في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، التي آن الأوان لتجسيدها وبنائها دون انتظار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الديمقراطي الاجتماعي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس