يجب على المسلم تعظيم المصحف الشريف واحترامه وتوقيره وصيانته من كل تصرف يشعر بامتهانه، فيجب تعظيم المصحف واحترامه وصونه عمَّا لا يليق بواجب تقديسه من الأمور المجمَع عليها بين المسلمين، فيجب على كل مسلم حفظه وصونه عن النجاسات وعن القاذورات، ولا يوضع بالمواضع التي يُخشَى وقوع الامتهان فيها لشيء منه؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾.

بـ 13 أدبًا .. عظِّم كتاب الله سبحانه.
▪️لا تضع فوق المُصحف شيئًا.
▪️لا تمد رجليك في مقابله أو بجواره.
▪️لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.
▪️لا تضعه على الأرض مباشرة.
▪️لا تجعل منه متكأ.
▪️لا تصحبه معك إلى الخلاء.
▪️لا تكتب فيه مدونات شخصية.
▪️حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه.
▪️احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار.
▪️احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة.
▪️أكرم ورقاته إذا كانت متناثرة.
▪️إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا.
▪️اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 575].

10 آداب للتعامل مع المصحف الشريف

1 - لا تضع كتابًا ولا أوراقًا فوقه.

2- لا تستند عليه.

3 - لا تمد رجليك وأنت جالس وفي مقابلها المصحف.

4 - لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.

5 - ناوله لغيرك باحترام وليس بالرمي أو بالدفع، وباليد اليمنى.

6 - لا تضعه على الأرض (حتى لو كانت مفروشة بالسجاد).

7 - لا تعرضه للتلف (مثلا لا تتركه بالسنين في مكان تؤثر فيه الشمس).

8 - لا تضعه تحت وسادتك.

9 - لا تتناوله بعدم اهتمام كما تتناول أي كتاب آخر؛ بل استحضر الهيبة لكلام رب العالمين.

10 - لا تدفعه لصديقك على الطاولة بل ناوله له بأدب.

11- مس المصحف على طهارة

12- المحافظة عليه وعدم العبث في صفحاته بتمزيقها او الكتابة عليها او غيره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الكريم اداب قراءة القرآن المزيد

إقرأ أيضاً:

يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»

قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.

فإن  لهم ذمة ورحمًا


واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.

بنها العسل

وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.

دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصيدعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلىمصر في السنة النبوية

وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.

خدمة الإسلام والعلم

ولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.

مكانة مصر الدينية والعلمية 

ولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.

منارة العالم الإسلامي

وألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.

الأزهر منبر لأهل السنة

وأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.

وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».

طباعة شارك يسري عزام مصر السنة النبوية بنها العسل النبي عسل المقوقس بنها

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
  • شربات حافظة كتاب الله.. دافعت عن منزلها ومالها بشجاعة ضد لص أنهى حياتها
  • أرقام شيسكو تضعه في دائرة إنقاذ اليونايتد
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025.. 3 أيام إجازة مدفوعة الأجر
  • رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
  • فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
  • «كأنك توأم روحي».. شريهان تتصدر التريند عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها
  • خاص.. الأهلي يرفض التعامل مع آدم وطني وريبيرو يتمسك باستمرار محمد عبد الله
  • يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
  • المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف