حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. وترسم مسارا محتملا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها، إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي.
في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 غزي من القطاع.
وقالت المصادر، إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، ومسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".
"وهناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".
وقالت الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالخروج. هذه هي العقلية التي قامت عليها خطة ترامب التي عبرت إسرائيل عن دعمها لها. نحن نحاول تطبيقها".
وفي هذا السياق، نشرت حركة "مليومينيكيم - جيل النصر" أيضًا مخططًا للهجرة "الطوعية" لسكان غزة، تقترح الخطة إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية، بحرية وبرية إلى دول مستقبلة مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ليبيا، دول الخليج ودول أخرى.
وتشمل المبادرة تمويلًا كاملاً للخروج من غزة، وحلًا سكنيًا مؤقتًا ومنحة مالية للمهاجرين، بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، أي أقل من تكلفة إعادة إعمار القطاع. بحسب الحركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تهجير الفلسطينيين غزة خطة فلسطين غزة تهجير خطة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسمح بدخول 9 شاحنات أغذية إلى غزة.. والأمم المتحدة: هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل
المناطق_متابعات
أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ قرابة ثلاثة شهور، فيما وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني فلسطيني بأنه “قطرة في محيط” .
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية، من بينها أغذية للأطفال، سُمح لها بدخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
أخبار قد تهمك مظاهرات ضد حماس في غزة.. “بدنا نعيش.. وقفوا الحرب والتهجير” 19 مايو 2025 - 7:42 مساءً إسرائيل: العمليات في غزة هدفها إعادة حماس لطاولة المفاوضات 18 مايو 2025 - 8:37 مساءًمن جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن إسرائيل سمحت لتسع شاحنات محملة بالمساعدات بالدخول اليوم الاثنين إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد حصار شامل دام 11 أسبوعا.
وأضاف في بيان “لكن هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءا من صباح الغد (الثلاثاء)”.
ومضى قائلا “للحد من أعمال النهب، يجب أن يكون هناك تدفق منتظم للمساعدات، ويجب السماح للعاملين في المجال الإنساني باستخدام طرق عديدة، وينبغي أن تكتمل الاستجابة الإنسانية بالسلع التجارية”.
في السياق ذاته، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ”السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري” إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية “لا يمكنها دعم” الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل.
وتمارس على إسرائيل التي أعلنت عن توسيع عملياتها البرية في غزة، ضغوط حتى من قبل حليفتها الولايات المتحدة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ الثاني من آذار/مارس الماضي.
ونبهت وكالات الأمم المتحدة إلى النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية في القطاع المحاصر.
كذلك، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد “مليونا شخص يتضورون جوعا”.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف “يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية” بينما هناك “أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط”.
ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بهدف الضغط على حركة حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.