مصبح الكتبي: التسامح الديني ركيزة تماسك المجتمعات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شارك الدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، نائب رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني، بمؤتمر الحرية الدينية في أوروبا في القرن الحادي والعشرين، الذي نظمته جامعة داماسو في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث جاء حضوره تلبية لدعوة رسمية تقديراً لجهود المؤسسة في دعم الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم الديني.
شهد المــؤتمر حــضوراً واسعـــاً مــــن شخصيات فكرية ودينية ودبلوماسية، إضافة إلى أكاديميين وإعلاميين، في تجمع عالمي ناقش واقع الحرية الدينية في أوروبا والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.
وأكد الكتبي، أن مشاركة المؤسسة تأتي في إطار رسالتها لترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن التسامح الديني هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات متماسكة، وأن تعزيز التفاهم بين الأديان يسهم في نشر قيم الاستقرار والسلام، كما شدد على أهمية الانفتاح الفكري في معالجة القضايا المرتبطة بالحريات الدينية.
ناقش المؤتمر علاقة الدين بالدولة في السياق الأوروبي، وتأثير التغيرات المجتمعية على الحرية الدينية، ودور القوانين والتشريعات في تحقيق التوازن بين القيم الدينية والمبادئ المدنية.وفي ختام المؤتمر، قدّم الدكتور مصبح الكتبي ميدالية تكريمية باسم مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني إلى عميد جامعة داماسو.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys
بعد سنوات من الاختفاء خلف هالة الفتى المثالي في دراما المراهقين، عاد النجم الأميركي تشايس كراوفورد ليتحدث بصراحة عن الجانب المظلم للنجاح المبكر، والقيود التي فرضتها عليه شهرته في مسلسل Gossip Girl.
كراوفورد، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصية "نات أرشيبالد"، اعترف في حوار مؤثر على بودكاست Good Guys أنه شعر بأنه محاصر داخل "قالب جمالي" صنعته له صناعة الترفيه، حيث تم اختزاله في وسامته فقط، بعيدًا عن أي عمق فني.
وقال: "الشهرة جت بسرعة، بس بعدها حسّيت إني تايه... كأني في عزلة مش بإيدي."
ورغم أن ملايين المتابعين أحبوا صورته كرمز للوسامة والهدوء، إلا أن تلك الصورة بحسب وصفه تحولت إلى عبء. فبعد انتهاء المسلسل في 2012، وجد نفسه يواجه أبوابًا مغلقة، حيث فشل في الحصول على أدوار خارج هذا القالب النمطي.
وأضاف: "ماحدش كان شايف الممثل اللي جوايا... بس شايفين صورة مرسومة مسبقًا."
التحول الحقيقي في مسيرة كراوفورد جاء بعد سبع سنوات، عندما وقع اختياره على نص مسلسل The Boys. فبدلًا من شخصية البطل التقليدي، قدّم شخصية “The Deep” المثيرة للجدل والمرتبكة نفسيًا. هذا الدور كان بمثابة كسر للجدار الذي حاصره طويلًا، ونافذة أعادت له احترامه لنفسه كممثل.
في تصريحه، كشف كراوفورد أن خوضه هذا الدور كان أشبه بمواجهة شخصية، حيث رأى في The Deep بعضًا من ماضيه الضائع: "حسّيت إن الشخصية دي بتشاركني جروحي... كانت فرصة لأكون حقيقي، مش بس واجهة."
اليوم، وبعد عدة مواسم ناجحة من The Boys، يثبت كراوفورد أنه ليس أسير نجاح قديم، بل فنان يسعى لإعادة تعريف نفسه بعيدًا عن وسامة المراهقين، ليؤكد أن خلف كل وجه جميل، هناك قصة أعمق تنتظر أن تُروى.