قال الدكتور أحمد الغنام، من علماء وزارة الأوقاف، إن هوية الأمة معيار تميزها ودليل تقدمها وهوية بلادنا مصر لما مرتكزات متعددة ومن أهم هذه المرتكزات التي ترتكز عليها هوية بلادنا الحبيبة مصر، أيامها التي ظهرت فيها شجاعة أهلها، ومن هذه الأيام العيد القومي لمحافظة بني سويف.

وأضاف أحمد الغنام، في خطبة أول جمعة في رمضان، من مسجد عمر بن عبد العزيز، بمحافظة بني سويف، أن ذلك اليوم أظهر فيه الأجداد الكرام رحمهم الله، الشجاعة والإقدام والتلاحم الوطني تجاه العدو المحتل الغاصب.

وأكد أن أول مرتكزات الهوية المصرية، هي الدين الذي هور النور الساطع الذي يضئ دروبنا والبلسم الشافي الذي يداوي قلوبنا ويطمئن نفوسنا، فهو عزنا وشرفنا، وإذا أردت أن تنظر إلى التدين المصري فعليك أن تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم.

وتابع: وعليك أن تنظر إلى موائد الرحمن في ربوع الكنانة مصر، يسودها الحب والوفاء والجود والكرم والعطاء والسخاء، وقد اقتدى القائمون عليها بهدي النبي محمد، فقد كان النبي يعطي عطاء من لا يخاف الفقر.

كما عليك أن تنظر إلى المسلمين المصريين الذين يصلون التراويح في المساجد وبالأخص الجامع الأزهر ومسجد الإمام الحسين.

ونشرت الفضائية المصرية، والقناة الأولى، بث مباشر لنقل شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من مسجد عمرو عبد العزيز بمحافظة بني سويف

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة أول جمعة في رمضان، بعنوان: " تَعْزِيزُ الهُوِيَّةِ وَدَوْرُهَا فِي صِنَاعَةِ الحَضَارَةِ" وذلك بتعميمها على جميع المساجد.

وقالت وزارة الأوقاف عن خطبة أول جمعة في رمضان، إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بضرورة تعزيز الهوية المصرية ودورها في صناعة الحضارة، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من السلوكيات الخاطئة في شهر رمضان المعظم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة صلاة التراويح موائد الرحمن التدين الهوية خطبة أول جمعة في رمضان أول خطبة في رمضان أول جمعة فی رمضان

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية

 

تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، واحد من الأسماء التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام في تاريخ الكوميديا المصرية، ليس فقط لأنه أضحك أجيالًا، بل لأنه قدّم كوميديا مختلفة، ذكية، ممتلئة بالحياة، ومغمّسة بصدقٍ لا يُشترى.

عقل زراعي.. وقلب مسرحي

تخرج جورج سيدهم في كلية الزراعة – جامعة عين شمس عام 1961، لكنه لم يسر يومًا في طريق الروتين. منذ المدرسة، كانت لديه قدرة خارقة على تقليد الشخصيات، فأحبّه زملاؤه وأساتذته، وسرعان ما أصبح نجم فرقة التمثيل. بداخله كان هناك فنان ينتظر لحظة الانطلاق، وهي لحظة جاءت سريعًا.

ثلاثي أضواء المسرح.. المعادلة التي لم تتكرر

مع الضيف أحمد وسمير غانم، شكّل جورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، تلك الفرقة التي لم تكن مجرد مجموعة اسكتشات، بل ظاهرة غيرت وجه الكوميديا في مصر. كان هو "العقل المدبر"، و"الضابط الفني"، صاحب الحس الموسيقي، والقدرة على الجمع بين الأداء الساخر والغنائي والدرامي.

أول ما لفت الأنظار إليه كان فقرة "الشحاتين حول العالم" ضمن برنامج "مع الناس"، ومنها بدأ الحلم يكبر، حتى أصبح أحد أبرز الوجوه المحبوبة في كل بيت مصري.

أعماله.. مسيرة من الضحك الهادف

قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن، منها:
"المعتوه"، "عالم عيال عيال"، "قاع المدينة"، "الشقة من حق الزوجة"، "أضواء المدينة"، "معبودة الجماهير"، "شباب مجنون جدًا"، "فرقة المرح"، "الجراج"، "معسكر البنات"، "آخر شقاوة"، "الشقيقان"… وغيرها من الأدوار التي مزج فيها بين الخفة والجدية، بين الضحكة وبين الرسالة.

الحب الذي جاء متأخرًا.. والزواج الذي انتصر على "النظام الفاشل"

اشتهر جورج سيدهم بكونه "أشهر عازب في الوسط الفني"، وكان لا يعترف بفكرة الزواج، ويصفها بـ "النظام الفاشل"، كما روى صديقه سمير غانم، إلى أن التقى بالدكتورة ليندا مكرم، فتغيّر كل شيء. تزوّج بعد الخمسين، في قصة حب نادرة، استمرت حتى آخر لحظة في حياته، وكانت زوجته حائط صد قويًا أمام أوجاع المرض والغياب.

المرض.. والغياب القاسي

في منتصف التسعينيات، تعرض جورج سيدهم لجلطة دماغية أثّرت على قدرته على الحركة والكلام، لتبدأ مرحلة صعبة من حياته، غاب فيها عن الفن والجمهور، لكنه ظل حاضرًا في القلوب. سنوات طويلة قضاها في الظل، مبتسمًا رغم كل شيء، حتى رحل في مارس 2020، لكن ملامحه وضحكته وصوته الدافئ لم ترحل أبدًا.

جورج سيدهم.. ليس مجرد ممثل، بل مؤسسة فنية وإنسانية

لم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة قائمة بذاتها، علمت أجيالًا من الكوميديانات أن الضحك الحقيقي لا يأتي إلا من الصدق، وأن الفن رسالة لا بد أن تُحترم، وأن الحياة، رغم كل ما فيها، تستحق أن تُعاش بابتسامة.

 

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • تعرف على السلطان الأحمر الذي أسس الدولة البوليسية في سوريا
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية
  • السديس يوجّه أئمة وخطباء الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في الحج
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيها
  • الأوقاف تُعلن اعتماد 41 خطيبًا جديدًا بالمكافأة على بند التحسين في سوهاج
  • هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة.. لجنة الفتوى تجيب
  • هل تعرف ما الذي يخبئه لك برجك؟.. حظك اليوم الثلاثاء 27 مايو
  • المهن التمثيلية تنظر وقف تصريح عمل الفنانة آيه سماحة .. تعرف على السبب
  • تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال