في عيد ميلادها.. رحلة حجاب حنان ترك واعتزالها الفن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تحتفل اليوم الفنانة حنان ترك بعيد ميلادها، حيث وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1975 في القاهرة، تنتمي لعائلة تعمل في مجال التجارة، و كان والدها يمتلك مصنعًا للملابس، ولديها شقيقان هما حسين وحسام.
البداية الفنيةبدأت حنان ترك مسيرتها في عالم الفنون كراقصة باليه قبل دخولها مجال التمثيل. كانت نقطة التحول في حياتها عندما لفتت انتباه المخرج خيري بشارة خلال أحد العروض المسرحية، فرشحها لدور في فيلم “رغبة متوحشة” عام 1993، ليكون هذا العمل بوابتها نحو الشهرة، حيث أظهرت موهبتها الفريدة وحصلت على لقب “فراشة الشاشة”.
لعب المخرج يوسف شاهين دورًا محوريًا في مسيرتها الفنية، حيث عرّفها عليه الفنان خالد النبوي، وبعد فترة قصيرة تلقت اتصالًا منه يطلب لقاءها في مكتبه. هناك، سلّمها سيناريو فيلم “المهاجر”، الذي كان علامة فارقة في مشوارها الفني.
مرت حنان ترك بخمس زيجات، أولها من رجل الأعمال أيمن السويدي، لكن الزواج لم يستمر سوى شهر واحد، وبعد انفصالهما تزوج السويدي من المطربة ذكرى قبل أن ينهي حياته في حادثة شهيرة.
أما زواجها الثاني فكان من خالد خطاب، واستمر لعدة سنوات أثمرت عن طفلين، لكن خلافاتهما أدت إلى الانفصال. بعدها، ارتبطت بالمخرج هادي الباجوري، إلا أن زواجهما كان قصير الأمد.
في زيجتها الرابعة، تزوجت من رجل أعمال سعودي، واستمر الزواج لمدة عام فقط، وأنجبت منه ابنها محمد، أما الزواج الخامس، فكان الأكثر جدلًا، حيث ارتبطت بـ محمود مالك، وقررت بعده اعتزال الفن، وأنجبت منه ابنتها مريم.
يربط الكثيرون ارتداء حنان ترك للحجاب بالداعية عمرو خالد، إلا أنها أكدت أن من أثر عليها كان الداعية مصطفى حسني، حيث حضرت له حضرت له ندوة عن الأمانة في الإسلام، وكانت هذه اللحظة نقطة تحول في حياتها، حيث شعرت أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة الالتزام بالحجاب، وبعد فترة وجيزة، قررت الابتعاد عن الأضواء والاعتزال نهائيًا، مفضّلة التركيز على حياتها الأسرية والتفرغ لأبنائها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد السقا حنان ترك حنان ترک
إقرأ أيضاً:
بخيل ومش عايز يدفع حق التاتُّو.. حنان تطلب الخلع في محكمة الأسرة
لجأت سيدة ثلاثينية تدعى “حنان”، إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة؛ بسبب مشكلاتها مع زوجها، حيث طلبت منه أموالا للذهاب إلى مركز تجميل، إلا أنه رفض؛ فنشبت بينهما خلافات، قامت على أثرها بطلب الخلع منه.
سردت حنان قصتها مع زوجها، قائلة: «عمري 28 عاما، وتزوجت قبل عام واحد فقط، كنت أحلم بشاب من نفس البيئة التي نشأت بها، يعلم عن الموضة والأزياء وكل شيء، وكان زوجي بالفعل لديه خبرة ليست كبيرة، ولكنه شخص متحضر ومثقف، يعلم الكثير عن الحياة، وأسلوبه محترم للغاية».
وروت حنان قصتها: «اتقدم لأهلي، ووافقوا عليه من أول مرة، واتخطبنا مدة 6 شهور بس، وبعدها عملنا فرح كبير وشيك جدا، واتجوزته، وبصراحة مكنش بيرفض لي أي طلب، وكان مهتم بيا، وكل حاجة بيني وبينه كانت كويسة، وده في فترة أول 3 شهور في الجواز، لكن بعدها اتغير».
أكملت حنان قصتها عن زوجها، قائلة «بعد 3 شهور كنت ساعات أطلب منه يشتري لي حاجات؛ كان يرفض، ويقولي حاجات تافهة، وإنه معندوش اعتراض على الفلوس، بس مش كل حاجة نشتريها وخلاص، وساعتها أنا كنت طالبة منه فلوس عشان أشتري حاجات ميك آب جديدة، وأنا سكت؛ عشان كان عندي بصراحة».
وأضافت حنان: «بعد حوالي 10 شهور جواز، قامت بيني وبينه خناقة كبيرة؛ بسبب إني طلبت منه فلوس عشان أروح مركز تجميل أعمل تاتُّو، وأركِّب برسينج، وأظبَّط الدنيا، وكل ده عشانه هو، وعشان أهتم بنفسي، لكن هو رفض، وقالي المبلغ كبير، ومش معايا الرقم ده دلوقتي، مش هينفع تروحي».
وواصلت حنان حديثها: «فضلت شهر ونص كل شوية حِجَّة شكل، لحد ما في الآخر قالي أنا مبحبش مراتي تعمل تاتو والحاجات دي، مع أني عملته في الفرح، وكان عاجبه جدا، وهو متحضر وعارف كويس الحاجات دي، ومكنش عنده مشكلة، بس مش عارفه إيه اللي حصل خلاه كده».
وأنهت حنان حديثها: «طلبت منه الانفصال في هدوء، وده بعد تدخل الأسرتين والأصدقاء، لكنه رفض، والحياة خلاص بقت بينا مستحيلة، وأنا مش هعيش مع حد قافل دماغه وبيتحكم فيا وخلاص، روحت رفعت عليه قضية خلع».