أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، هذا اليوم، وإلى الجمعة المقبل، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء ».

في هذه المحاكمة، كشف فؤاد اليزيدي، المتهم في قضية سعيد الناصري، عن تفاصيل مثيرة تتعلق ببيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي. وأكد اليزيدي أنه كان مجرد وسيط في عملية البيع، وأن الناصري هو من كلفه بهذه المهمة، رغم أنه اكتشف بعد ذلك الشقتين لم تكونا مسجلتين باسمه، بل باسم اسكوبار الصحراء، الذي التقاه سنة 2013 بتقديم من بعيوي

ووفقا لليزيدي المتهم بتزوير محرر رسمي، فإن الناصري طلب منه بيع الشقتين، وبناء على ذلك قام بالتواصل مع المشتريين المحتملين، وهما « عبد المولى ع » و »عبد الصمد ع ».

وبعد الاتفاق على الثمن، طلب الناصري من الوسيط أي اليزيدي، ذهابه إلى الموثقة لإتمام عملية البيع. لكن المفاجأة كانت في انتظاره، حيث لم يحضر الناصري عملية توثيق العقود، بل وجد المواطن المالي، مالك الشقق الأصلي، بالإضافة إلى توفيق زنطار وشخص آخر يجهله.

وعند لقاء الموثقة، تبين أن الشقتين مسجلتان باسم المواطن المالي، وليس الناصري.

إلى ذلك، جاء ضمن المحاضر أن المتهم تسلم قيمة الشقتين، وقام بتحويل مبلغ 650 ألف درهم إلى الناصري، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم سلمه لمساعده توفيق الزنطار.

وأوضح فؤاد، ضمن المحاضر، أن الناصري برر تكليفه ببيع الشقتين بوجود معاملات سابقة بينه وبين مالك الشقتين الأصلي، وأن هذه المعاملات تخوله بالتصرف في عملية البيع وتسلم قيمتها.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.

 

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".

 

وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".

 

ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.

 

ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.

 

وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".

 

وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".


مقالات مشابهة

  • روسيا تصدر أحكاماً بالسجن بحق «المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية»!
  • ما هي ضوابط محاكمة المتهمين المصابين بأمراض عقلية.. الإجراءات الجنائية يوضح
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
  • ريديت يبدأ اختبار الملفات الشخصية الموثقة للشخصيات العامة
  • الناصري والإشتراكي واتحاد القوى في بيان: نرفض عبث بعض الأشقاء وتصفية حساباتهم في اليمن
  • بحوث الصحراء يشارك في صياغة الإطار الإستراتيجي لاتفاقية التصحر لما بعد عام 2030
  • قبل أولى الجلسات.. تهم قادت هدير عبد الرازق وأوتاكا للمحكمة الاقتصادية
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة