الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الأزهر الشريف بذكرى تأسيسه الـ 1085، حيث أقيمت أول صلاة فيه إيذانًا ببدء مسيرته العلمية والدعوية التي أثرت في العالم الإسلامي عبر العصور وبهذه المناسبة، وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نداءً إلى مسلمي العالم يدعوهم فيه إلى التوحد وجمع الكلمة، متمنيًا أن يظل الأزهر منارةً للعلم وبيتًا لوحدة الأمة الإسلامية بكل أطيافها ومكوناتها.
شهد الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى جانب قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، و الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وغيرهم من العلماء والمسؤولين وطلاب الأزهر.
1000074419 1000074290 1000074287 1000074253 1000074278 1000074284 1000074281
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور عباس شومان الدكتور سلامة داود الدكتور محمد الضويني
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة لقاء علي الشريف ويوسف شاهين واعتقاله سياسيا
تحل اليوم 23 من يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل علي الشريف، الذي ولد في مثله من العام 1934، ورحل عن عالمنا في 11 فبراير عام 1987، عن عمر يناهز 53 عامًا.
وعلى الرغم من أن الراحل علي الشريف، لم يأخذ دور بطولة، إلا أنه كان فنانًا لا ينسى، بوجهه المألوف، وصوته الأجش المعروف، حيث قدم مجموعة من الأدوار الخالدة للسينما، بالاشتراك مع أهم النجوم، واشتهر بهيئته الضخمة وصوته الغليظ لكنه كان في الواقع شخصا كريما وبسيطا.
ابن علي الشريفوما لا يعرفه البعض، أن ابن الراحل علي الشريف، هو الممثل والمخرج المسرحي «حسن الشريف»، الذي قام بعدة أدوار مسرحية، من بينهم دور «عم ابسلوم» حكيم بلاد العجايب، كما أخرج مسرحيات: «رحلة الشجعان، فلفل حيران، الوحش الأخضر، الشاطر حسن»، ومسلسلات منها: «الحب أقوى، ورمانة الميزان، وحبنا الكبير، وراجل وست ستات».
حياة علي الشريف في المعتقلقال حسن الشريف، نجل الفنان الراحل على الشريف، إن الفنان نشأ فى منطقة ميت عقبة، كان زملكاوى ترسناوى بمعنى انه يشجع ناديي الزمالك والترسانة، لافتًا إلى أنه التحق بكلية الهندسة ولكنه تركها لأنها كانت تشغله عن ممارسة العمل السياسي والتحق بكلية التجارة.
وأضاف حسن الشريف، خلال حديثه ببرنامج " صباح الورد" المذاع على فضائية " ten"، أن والده اعتقل سياسيًا لمدة 6 سنوات خلال فترة دراسته فى الجامعة، مشيرًا إلى أنه وزملاءه بنوا مسرحا فى المعتقل واكتشف موهبة التمثيل وقتها.
وتابع أن المعتقل كان به الكثير من المثقفين والكتاب وكتاب السيناريو لذلك كان هناك نخبة من المثقفين فى تلك الفترة، مضيفًا أن والده بدأ يشترك فى أدوار المسرح ويؤدي الدور النسائى فى المسرحية.
وأوضح أنه قضى 6 سنوات فى المعتقل السياسي ولم يكن ممثلا بعد وأثناء وجوده بالمعتقل لم تكن هناك وسائل ترفيه فبدأ المعتقلون بعمل مسرحيات يسلون أنفسهم بها وبالفعل قاموا بعمل مسرحية لصلاح عبد الصبور مثل فيها على دور سيدة وكان هناك معهم بالمعتقل فنان الكاريكاتير والسيناريست حسن فؤاد ورأى على وهو يمثل بعدها كتب حسن فؤاد سيناريو فيلم الأرض وبعد خروجهم من المعتقل اختاره يوسف شاهين لتجسيد دور دياب وبذلك كان فيلم الأرض أول أفلام علي وسر شهرته بعد ذلك حيث نال جوائز كثيرة عنه وكان عمره وقتها 34 عاما ثم توالت الأعمال عليه بعد ذلك حتى عمل مع جميع المخرجين الكبار.
وقدم علي الشريف مجموعة من الأعمال لعل أشهرها دوره المتميز في فيلم الأرض مع المخرج الراحل يوسف شاهين وكذلك دوره في فيلم الكرنك مع سندريلا الشاشة والسينما المصرية والعربية وايقونة الفن الراحلة سعاد حسني، وظل يشارك في العديد من الأعمال حتى كانت وفاته عام 1987.
لقاء علي الشريف والمخرج يوسف شاهينوفي مداخلة هاتفية لـ حسن الشريف -نجل الفنان الراحل علي الشريف- كشف تفاصيل أول لقاء بين والده وبين يوسف شاهين، لافتًا إلى أن يوسف شاهين كان يبحث عن شخص يؤدي دور دياب فى فيلم الأرض، ورتب سيناريست الفيلم موعد دون أن يقول لهما لكي يشاهد رد فعلهما.
وأضاف حسن الشريف، خلال حديثه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "ten"، أن يوسف شاهين بمجرد ما شاهد والده حضنه وقال له يا دياب، واستغرب والدى من رد الفعل وقال له دياب مين أنا اسمى علي.
وتابع أن شخصية دياب كانت قوية جدًا والتركيز فيها عال، لذلك أدى فيها والده دوره باتقان، مؤكدًا أن والده من أكثر الشخصيات التى حصدت الجوائز فى فيلم الأرض.
وأشار إلى أن والده اشتغل فى فيلم فجر الإسلام وفيلم واحد فى المليون وقدم علي الشريف مجموعة من الأعمال أشهرها دوره المتميز في فيلم الأرض مع المخرج الراحل يوسف شاهين وكذلك دوره في فيلم الكرنك مع الراحلين أحمد زكي وفريد شوقي وسعاد حسني وظل يشارك في العديد من الأعمال حتى كانت وفاته عام 1987.