واشنطن توقف خدمة الصور الفضائية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت شركة ماكسار، المزود الأمريكي البارز للصور الفضائية التجارية، أن الحكومة الأميركية قررت تعليق خدمات الصور الفضائية إلى أوكرانيا بشكل مؤقت. حسب صحيفة "واشنطن بوست".
ويعد هذا القرار ضربة جديدة لكييف في ظل توترات متزايدة بين أميركا وأوكرانيا، خاصة بعد قرار إدارة ترامب بتجميد المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية.
وبحسب ماكسار، فإن الحكومة الأمريكية تمول عقدا يتيح لأوكرانيا الوصول إلى خدمات التصوير الفضائي عبر برنامج "التسليم العالمي المحسن للمعلومات الجغرافية" (Global Enhanced GEOINT Delivery).
وقالت الشركة في بيان لها الجمعة إن "الحكومة الأميركية قررت تعليق حسابات أوكرانيا في هذا البرنامج بشكل مؤقت".
وقد أثر هذا التوقف أيضا على شركات فضائية تجارية أخرى التي تقدم خدمات الصور الفضائية عبر البرنامج نفسه، حيث كشف مسؤول أميركي عن أن التأثير طال أطرافا أخرى في القطاع. وما زال غير واضح ما إذا كانت هذه الخدمة ستستأنف في وقت لاحق أو لا.
وفي حين أن أوكرانيا تستطيع الوصول إلى الصور الفضائية عبر حسابات خاصة بها تم شراؤها مسبقا، إلا أن القرار أثار ردود فعل سريعة في صفوف الجيش الأوكراني، الذي يعتمد على هذه الصور لتخطيط الهجمات ودراسة التضاريس وتقييم ضربات المدفعية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق مشاركة المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا ووقف المساعدات العسكرية.
وتقول "واشنطن بوست" إن هذه الخطوات، التي تهدف إلى الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، قد تلقي بظلالها على العلاقة بين البلدين في الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال ترامب إنه يدرس فرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا في إطار نفس الضغط الدبلوماسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة ترامب الحكومة الأميركية أوكرانيا الصور الفضائية الجيش الأوكراني دونالد ترامب المساعدات العسكرية فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا صور أقمار اصطناعية أقمار اصطناعية دونالد ترامب أميركا روسيا فولوديمير زيلينسكي إدارة ترامب الحكومة الأميركية أوكرانيا الصور الفضائية الجيش الأوكراني دونالد ترامب المساعدات العسكرية فولوديمير زيلينسكي أزمة أوكرانيا الصور الفضائیة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ترامب عن ظهوره في صور من أرشيف إبستين؟
علّق دونالد ترامب على الصور التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الجمعة، وتضمنت 19 صورة جديدة حصلوا عليها من القائمين على تركة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، ومن بينها صور للرئيس الأميركي.
وقال ترامب إنه لم ير الصور التي تم التقاطها، مضيفا: "لم أرها، لكنني أعني أن الجميع كانوا يعرفون هذا الرجل"، في إشارة إلى إبستين.
وأضاف ترامب أن إبستين كان "موجودا في كل أنحاء بالم بيتش" ولديه "صور مع الجميع".
وتابع "إنها ليست أمرا مهما. لا أعرف شيئا عنها".
ويظهر ترامب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
وفي إحدى الصور بالأبيض والأسود، يظهر ترامب مبتسما وإلى جواره من الناحيتين عدة نساء تم حجب وجوههن.
وفي صورة ثانية، يظهر الرئيس الأميركي واقفا إلى جانب إبستين، وجالسا بجوار امرأة أخرى تم حجب وجهها أيضا في صورة ثالثة أقل وضوحا كانت ربطة عنقه فيها مرتخية.
ولم يتضح متى وأين التقطت الصور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون إن إدارة ترامب "قدمت لضحايا إبستين ما لم يقدمه الديمقراطيون يوما".
وأضافت "حان الوقت لكي تتوقف وسائل الإعلام عن ترديد الرسائل التي يروّج لها الديمقراطيون، وتبدأ في سؤالهم عن سبب رغبتهم في التطرق إلى إبستين حتى بعد إدانته".
كذلك يظهر الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومساعد ترامب السابق ستيف بانون ورجل الأعمال بيل غيتس ووزير الخزانة السابق لاري سامرز في مجموعة الصور أيضا.
وقال المتحدث باسم اللجنة، التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
ووفق الديمقراطيين فإن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وصرّح النائب روبرت غارسيا عن ولاية كاليفورنيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، في بيان "تثير هذه الصور المزعجة المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم"، مضيفا: "لن نرتاح حتى يعرف الشعب الأميركي الحقيقة. على وزارة العدل نشر كل الملفات الآن".
وحسبما ذكر الديمقراطيون في الكونغرس فإنهم حجبوا وجوه النساء لعدم الكشف عن هوياتهن وحمايتهن.
ولا تزال اللجنة تحصل على وثائق وتنشرها رغم أن وزارة العدل الأميركية من المتوقع أن تنشر في أواخر الأسبوع المقبل ملفات إبستين غير السرية الناتجة عن تحقيقها الاتحادي.
ووقع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر.
وكان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقرّ إبستين بالذنب في تهم باستغلال فتيات قاصرات والمتاجرة بهن جنسيا.