إعصار ألفريد يهدد شرق أستراليا.. إجلاء آلاف السكان قبل الاجتياح
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أمرت السلطات الأسترالية الآلاف من السكان في المناطق الشرقية من البلاد بإخلاء منازلهم تحسبًا للإعصار المداري "ألفريد" الذي يهدد بالوصول إلى اليابسة السبت المقبل، خاصة بعد أن جلب الإعصار أمطارًا غزيرة، أمواجًا عالية، ورياحًا عاتية أدت إلى انقطاع الكهرباء وتعطل الحياة.
وفقًا لمكتب هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، لا يزال الإعصار يتحرك ببطء تجاه الساحل الشرقي للبلاد، مما يزيد من المخاوف من إمكانية تعرض المناطق المتضررة لأمطار غزيرة لفترات طويلة.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار شمال مدينة برزبين، ثالث أكبر مدينة في أستراليا من حيث عدد السكان، حيث يُتوقع أن يصل قوته إلى الفئة الثانية.
أعلن رئيس وزراء ولاية كوينزلاند، ديفيد كريسافولي، في مؤتمر صحفي أنه تم فتح العديد من مراكز الإجلاء في المناطق المهددة. وأكد على أن هذه المراكز ستكون الملاذ الأخير لسكان المناطق المتأثرة بالإعصار.
وأضاف كريسافولي أنه على السكان في مسار الإعصار أن يتخذوا استعدادات كاملة لإخلاء منازلهم، مع التأكيد على ضرورة تأمين المنازل قبل المغادرة.
كما وجهت السلطات نصيحة لمواطني الولاية بأن يعدوا خطط إخلاء محكمة في حال اقترب الإعصار أكثر من مناطقهم. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الجميع في وقت يتسم بعدم اليقين بشأن تحركات الإعصار.
في وقت مبكر من الجمعة، ضربت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة المناطق الساحلية في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز.
وأدت الرياح الشديدة إلى تدمير البنية التحتية المحلية، حيث أعلنت شركات الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل في الولايتين، مع أن نسبة كبيرة من هذه المنازل تقع في منطقة جولد كوست الشهيرة.
كما أدت الرياح العاتية إلى توقف العديد من الأنشطة اليومية في المدن المتأثرة. فقد تم إغلاق مطار برزبين وإيقاف جميع عمليات الطيران. كما تم إغلاق وسائل النقل في المدينة كإجراء وقائي، مما شل حركة المرور في ثاني أكبر مدينة أسترالية.
وبسبب المخاوف من تأثيرات الإعصار، أغلقت السلطات أكثر من 1,000 مدرسة في جنوب شرق ولاية كوينزلاند، بالإضافة إلى 280 مدرسة في شمال ولاية نيو ساوث ويلز. وقد تأثرت الحياة اليومية بشكل كبير حيث ألغت العديد من المدارس الأنشطة الخارجية وأعلنت تعليق الدروس إلى حين مرور الإعصار بأمان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أستراليا أستراليا اعصار الفريد امطار غزيزة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.