روما: اتفاقية بايكار التركية وليوناردو الإيطالية تمثل فرصة هامة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أنقرة – صرح وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، إن اتفاقية الشراكة الموقعة بين شركة بايكار التركية الرائدة في تصنيع المسيرات وشركة ليوناردو الإيطالية، من أكبر الشركات الدفاعية في أوروبا، تمثل فرصة هامة.
جاء ذلك في منشور على حساب وزارة الدفاع الإيطالية في منصة “إكس”.
وأوضح كروسيتو، أن العلاقات بين إيطاليا وتركيا تتطور بسرعة.
وأضاف قائلاً: “أنا سعيد جداً بالاتفاق الذي تم توقيعه اليوم (الخميس) بين ليوناردو وبايكار، وهما من أبرز الكيانات في الصناعات الدفاعية، ومن المهم الاستفادة من خبراتهما في مجال تكنولوجيا المسيرات”.
وأكد كروسيتو، أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة في التعاون الدولي.
وشدد على أنها فرصة كبيرة لتعزيز القدرات التشغيلية والتكنولوجية لإيطاليا والمساهمة في تعزيز الأمن العالمي والتقدم التكنولوجي.
وفي وقت سابق من الخميس، وقّعت شركة بايكار التركية الرائدة في صناعة المسيرات، اتفاق شراكة مع “ليوناردو” إحدى أكبر الشركات الأوروبية في الصناعات الدفاعية، في مجال تقنيات الطائرات المسيرة.
وشهد المقر الرئيسي لشركة ليوناردو في العاصمة الإيطالية روما، مراسم توقيع الاتفاق، حيث وقع كل الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو روبرتو سينغولاني، ورئيس مجلس إدارة شركة بايكار سلجوق بيرقدار، والمدير العام لشركة بايكار خلوق بيرقدار، اتفاقية الشراكة، وعقدوا عقب التوقيع مؤتمرا صحفيا.
وبحسب الاتفاق بين الشركتين فإن الإنتاج سيكون بشكل مشترك في تركيا وإيطاليا، حيث تتوقع الشركتان أن يصل حجم سوق الطائرات بدون طيار في أوروبا إلى 100 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة.
الأناضول
Previous أسعار البيض في G20.. أرخصها في روسيا وأغلاها في الولايات المتحدة Next قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بایکار الترکیة
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.