تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل حرجًا وقسوة على الشعب الفلسطيني، وتواجه تحديا مصيريا لا يمس القضية الفلسطينية فقط، ولكن الأمن القومي العربي، وفي القلب منه الأمن القومي المصري.

وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يدفع بمسألة التهجير القسري في قطاع غزة، ويجد مساندة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مصر شكلت حائط صد أمام هذا المخطط، كما أن القمة العربية تُشكل رافعة عربية للموقف الفلسطني، وتقدم رؤية وخطة بديلة لهذا المشهد شديد القسوة على المشهد الفلسطيني والأمن القومي العربي.

وأوضح أن مصر ترفض بصورة كاملة أي مقترحات أو مبادرات تشمل التهجير القسري الذي يعتبر أشد من الإبادة الجماعة، مشيرًا إلى أن التهجير القسري خط أحمر، ومصر قادرة على إفشاله من خلال تقديم خطة جادة وواقعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير محمد حجازي القضية الفلسطينية الأمن القومي المصري التهجیر القسری

إقرأ أيضاً:

المجلس العربي يدين أحكاما ضد رموز الثورة التونسية بينهم المنصف المرزوفي

أدان المجلس العربي بشدة الأحكام الغيابية التي أصدرتها إحدى المحاكم التونسية، بحق عدد من رموز الثورة والديمقراطية، أبرزهم الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي.

 

وقال المجلس في بيان له، إنه يتابع ببالغ القلق والاستنكار ما تشهده تونس من انحدار خطير في مسار العدالة، حيث أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس أحكاماً غيابية جائرة تقضي بالسجن لمدة 22 عاماً مع النفاذ العاجل بحق عدد من أبرز رموز الثورة والديمقراطية.

 

وأشار إلى أن من بين المشمولين بالحكم الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي، "الذي مثّل على الدوام رمزاً للنضال الإنساني والدفاع المبدئي المستميت عن قيم الحرية والعدالة، فكان صوتاً جهوراً للحق في تونس وفي كل أرجاء العالم العربي. مدافعاً عن الحقوق العربية، وقيم الدولة المدنية الديمقراطية، وهو ما يجعل من اتهام مثل هذه القامه الفكرية بالإرهاب هزلاً مؤسفاً ومثاراً للسخرية، وإهانة للعقول".

 

وأشاد البيان، بالدور الوطني والنضالي للمهندس عماد الدايمي، المرشح الرئاسي والنائب البرلماني السابق، الذي شمله الحكم، وقال عنه البيان بأنه "لم يتوانَ يوماً عن الانحياز إلى قضايا الإصلاح والشفافية ومحاربة الفساد، مدافعاً عن حقوق التونسيين وكرامتهم. منحازا للحقيقة والحكمة وقيم الإصلاح في تونس والعالم العربي".

 

وثمن المجلس، ما قدّمه عميد المحامين التونسيين الأسبق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني، الذي وقف سداً منيعاً في الدفاع عن الحقوق والحريات، متسلحاً بمبادئ العدالة وكرامة الإنسان. بالإضافة إلى عبد الناصر نايت ليمان وعادل الماجري الناشطان الحقوقيان البارزان في جينيف.

 

وأوضح أن هذه الأحكام الجائرة، "تفتقر إلى أدنى معايير المحاكمات العادلة، وتُعدّ وصمة عار في جبين من يوظّفون القضاء لتصفية الحسابات السياسية وإخراس الأصوات الحرّة".

 

وأكد المجلس العربي "ثقته الكاملة في الشعب التونسي، الذي أثبت عبر تاريخه أنه القادر على استعادة وطنه من براثن الاستبداد وإعادة تونس إلى مكانتها الرائدة كمنارة للحرية والديمقراطية".

 

وطالب المجلس، بالإفراج الفوري والغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، داعيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الممارسات والضغط من أجل وقف هذا الانحدار الخطير في مؤسسات العدالة في تونس.


مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس العربي يدين أحكاما ضد رموز الثورة التونسية بينهم المنصف المرزوفي
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري العربي بإسطنبول
  • في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة وإتزان وتصدى للمؤامرات ضد الوطن.. رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني