تحالف الأحزاب يؤيد إعلان قائد الثورة بشأن المهلة ودخول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
اكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، تأييده الكامل لأعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وأوضح تحالف الأحزاب في بيان أن هذا الموقف المبدئي الديني الاخلاقي الثابت يعبر عن إرادة الشعب اليمني في مقاومة الظلم ورفض سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وادان البيان بشدة التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي يستهدف تهويد الضفة الغربية ومحاولات إنهاء الوجود الفلسطيني، مؤكدا ان الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وطالب، المجتمع الدولي واحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، محملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار حصانتها المستمرة للكيان الصهيوني الغاصب وما يمارسه ضد الشعب الفلسطيني من سياسات القتل والتجويع والحصار والتهجير.
وجدد تحالف الأحزاب القوى السياسية المناهضة للعدوان ، التأكيد على موقفه الكامل المستمر خلف موقف السيد القائد، و مواصلته العمل والنضال بكل السبل لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب
إقرأ أيضاً:
إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائدة حسين سلامي بضربة إسرائيل
(CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني، على مقتل قائدة، الجنرال حسين سلامي، في الضربة الإسرائيلية التي وجهت داخل إيران فجر الجمعة.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "بقلوبٍ مُفعمةٍ بالحزن والأسى، لاستشهاد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من مرافقيه وزملائه خلال ادائهم واجب حراسة امن الشعب والبلاد، اثر العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، فجر الجمعة على مقر قيادة الحرس الثوري، نتقدم بالتعازي والتبريكات الى ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي) والاسر الكريمة والصابرة لهذا الشهيد الشامخ وسائر الشهداء ورفاقه في السلاح الاوفياء في الحرس والتعبئة وعموم الشعب الايراني الابي والثوري".
وتابع: "كان اللواء سلامي، بلا شك، من أبرز القادة في الثورة الإسلامية، ورجلَ جهادٍ في المجالات العلمية والثقافية والأمنية والعسكرية، حاضرًا في جميع الميادين بروحٍ مخلصة وحكيمةٍ ومتمسكة بنهج الولاية في الصفوف الأمامية للدفاع عن مبادئ الثورة والوطن".
وأضاف: "رغم هذه الجريمة الشنيعة، وضمن التأكيد للشعب الايراني الابي والثوري على الحفاظ على الهدوء العام، تطمئن قيادة الحرس الثوري الإسلامي، بانها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، على أهبة الاستعداد للردّ ردا حازما وقاسيا على عدوان العدو الصهيوني".
واستطرد: "تمّ الاخذ بنظر الاعتبار اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ارتكاب الجرائم ومواجهة وقوع مثل هذه الحوادث والوقائع منذ فترة، وسيتمّ إبلاغ الشعب الإيراني البطل والواعي بتفاصيل عمليات العدو الإجرامية والإجراءات المضادة التي سيتم اتخاذها والباعثة على ندم العدو".